أجمع العديد من المتعاملين الإقتصاديين، خلال جلسة عمل بغرفة الصناعة سيبوس بعنابة حول الإستثمار وتفعيل التنمية الإقتصادية، أن إشكالية العقار بعنابة تعتبر أكبر العقبات التي تعيق الإستثمار ومن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تعطيل المشاريع الإستثمارية بالولاية، رغم أنها تتوفر على إمكانيات هائلة تؤهلها أن تكون قطبا استثماريا ومنطقة لجذب المستثمرين المحليين وحتى الأجانب، إلا أن هناك ندرة في الأوعية العقارية وغلاء في الأسعار التي تسببت فيها المضاربة والبزنسة وكذا البروقراطية وتعقيدات الإدارة في إجراءات الحصول على قطعة الأرض وعقد الملكية• وفي هذا السياق، يقول مدير الوكالة العقارية التي تملك الأراضي الواقعة بمنطقة النشاطات الصناعية، إنه تم فتح تحقيق فيما يخص 2,1مليون من العقارات التي تم استغلالها من طرف مافيا العقار، في انتظار الإفراج عن عقارات أخرى شاغرة والمتواجدة بالحجار• وللذكر فقد تمت دراسة 27 ملفا تخص مستثمرين سيتم توجيههم إلى منطقة النشاطات الصناعية والمناطق الإستثمارية بعنابة، وذلك في مختلف الميادين منها الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب قطاع الإنتاج والسياحة• وقد تم تخصيص أكثر من مليار دينارلتفعيل هذه العملية الإستثمارية، والتي ستساهم في خلق 600 منصب شغل وأمام إشكالية العقار الصناعي بالولاية تبقى هناك أكثر من 500 مستثمرة عالقة بعنابة•