أقدم يوم الخميس المئات من المواطنين بكل من بلدية زيامة منصورية الحدودية التابعة لولاية جيجل، وسكان بلدية الساحل التابعة لولاية بجاية، على قطع الطريق المحول، انطلاقا من نقطة تقاطعه مع الطريق الوطني 43 باتجاه منعرجات منطقة الساحل• وقام كذلك سكان بلدية ملبو التابعة لولاية بجاية بقطع الطريق على مستوى التحويل بمنطقتهم، ما أدى، طيلة نهاية الأسبوع، إلى شل كلي للحركة بين بجايةوجيجل، حيث تعطلت حاجيات الآلاف من المسافرين بين عمال وطلبة وتجار• وجاءت هذه الاحتجاجات بعد القرار الذي اتخذته ولاية بجاية بقطع الطريق الوطني 43 على مسافة 12 كلم، انطلاقا من بلدية الساحل وصولا إلى سوق الإثنين، وتعديل المسار على بلدية الساحل لمدة سنة، ابتداء من 2 ديسمبر الجاري، للانطلاق في أشغال إزالة العديد من النقاط السوداء وتوسيع الطريق لإنجاز ثلاثة أنفاق بطول 1354 متر وبعض الجسور الصغيرة على مسافة 12 كلم التي تمسها الأشغال، بداية من المخرج الشرقي ببلدية ملبو إلى غاية حدود جيجل• إلا أن سكان زيامة والساحل وملبو هم الأكثر تضررا من القرار والذي اعتبروه ''حصارا اقتصاديا وتجاريا''•