اعتبر سكان زيامة منصورية 40 كلم غرب ولاية جيجل قطع الطريق الوطني رقم 43 الذي يربط البلدية بولاية بجاية، لمدة سنة كاملة لإنجاز ثلاثة أنفاق على مستوى أجراف بلدية ''ملبو'' قرارا غير مسؤول على اعتبار أن سكان البلدية مرتبطون يوميا بهذا الطريق سواء تعلق الأمر بالعمال أو طلبة الجامعة والمعاهد وكذا التجار. وأن قطع الطريق وتحويل حركة المرور إلى محول (تيقرت-بولازازن) على مسافة 14كلم قد و ضع سكان زيامة منصورية المقدر عددهم بقرابة 12 ألف نسمة تحت حصار قد يصل إلى عدة سنوات خلافا لما حدده القرار، خاصة وأن المحول لا يصلح إلا لمرور السيارات دون الشاحنات والحافلات، هذا وقد أدى هذا القرار الذي انطلق في تطبيقه منذ أسبوعين إلى غلاء فاحش في أسعار المواد الغذائية فضلا عن نقص الحركة التجارية خاصة على مستوى ميناء الصيد البحري بزيامة منصورية على اعتبار أن إنتاج الميناء من الأسماك يسوق كله في ولايتي بجاية وسطيف في وقت تضاعف التنقل عبر سيارات الأجرة نحو ولايات الوسط. وذكرت مصادر من مديرية الأشغال العمومية بولاية بجاية ل''البلاد'' أن الحل كان يكمن في تحديد أوقات العمل بهذا المشروع ليلا تفاديا لمشكل عزل ولاية جيجل لفترة قد تدوم أكثر من سنة.