ستشارك حوالي 30 مؤسسة جزائرية في الطبعة الثانية للمعرض المغاربي، التي تقام في مدينة طرابلس الليبية ابتداء من نهار أمس، والتي ستدوم إلى غاية الى 10 ديسمبر الجاري، حسبما جاء في بيان لوزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية• وتمثل هذه المؤسسات عدة قطاعات، من بينها الصناعات الغذائية والصناعات الكهرومنزلية والإلكترونية والطاقة، إضافة الى الصناعات البتروكيماوية، البناء ومواد البناء، الخدمات والنسيج• ويشارك وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، بن بادة، كممثل للدولة في فعاليات الدورة الثانية للمعرض المغاربي•• يضيف البيان• كما سينظم على هامش هذا المعرض يوم دراسي حول الإقتصاد الجزائري ينشطه ممثلون عن وزارة التجارة، وكذا الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار، إضافة الى لقاءات بين العارضين الجزائريين ونظرائهم من المغرب العربي• وأشار نفس البيان إلى أن مشاركة الجزائر في هذا المعرض يهدف إلى البحث عن فرص التعاون والشراكة التجارية مع المتعاملين المغاربة، وكذا ترقية حجم المبادلات التجارية والخدمات في السوق المغاربية• وتسعى هذه المشاركة إلى ترقية التكامل الاقتصادي المغاربي وتشجيع كل مبادرات التعاون والشراكة والبحث في مختلف إمكانيات التكامل بين الدول المغاربية، وكذا توفير فرص للمتعاملين الجزائريين للتموقع في أسواق الدول المجاورة عبر اطلاعها على العرض والطلب في مختلف السلع والخدمات في السوق العالمي• وتتميز التجارة المغاربية بضعف بنية مبادلاتها التي تتراوح في حدود 1 و2 بالمئة من التجارة الخارجية للمنطقة، وببنية تفتقر إلى تنوع المنتوجات المتبادلة بسبب تشابه الإنتاج و نقص التنافسية• وكانت الواردات الجزائرية لدى باقي الدول المغاربية قد بلغت 279 مليون دولار في 2007 مقابل 235 مليون دولار في ,2006 بينما بلغت صادراتها 695 مليون دولار في سنة 2007 مقابل 515 مليون دولار في 2006 •