تأتي مبادرة الإخوة الجزائريين لتقع برداً وسلاماً على قلوب القراقير، ليدخل المورداب في أحلام جديدة، ربما ساهمت في إكمال المشروع، وذلك بدعم قد يأتي للجنة العليا، لتكملة بقية المنشآت إن تعثرت، وذلك ببناء فندق واستراحة وحوض سباحة ومساهمة فاعلة لبناء المقصورة بصورة حديثة، وليس هناك أي مانع من تسمية أي مرفق من المرافق التالية باسم رئيس دولة الجزائر الشقيقة، عبد العزيز بوتفليقة، إكراماً له وللشعب الجزائري الذي بادل إخوته السودانيين حباً بحب نتيجة المعاملة الكريمة التي وجدها المنتخبان الجزائري والمصري إبان مباراتهم الفاصلة التي احتضنتها مدينة أم درمان• نقول ذلك لأن الرئيس بوتفليقة ذكر بالاسم، وخصص ملعبا يطلق عليه ملعب أم درمان، فلماذا لا تكون هذه المساهمة من نصيب ملعب أستاد الموردة المهيأ اليوم للصيانة والتعمير، ليكون الرئيس الجزائري مشاركاً فعلياً في إنجاز هذا المشروع باسم الشعب الجزائري، وما يدفعونه من أموال إضافية ستدخل على اللجنة العليا ليقدموا لأهل السودان ملعباً بمواصفات عالمية• نتمنى أن تأخذ مبادرة المورداب حيزاً من الاهتمام، لأن الأمر في برمته يقع في مصلحة الجميع، فاللجنة العليا، جزاها الله خيراً، عملت ما في وسعها لتجمع الأموال وتقرر انطلاق العمل على مراحل، وهناك الكثير من المنشآت الجانبية تم إلغاؤها بسبب قلة السيولة، وهاهي الفرصة أتت على طبق من ذهب لتوسيع وتنفيذ المشروع بالصورة التي رسمتها له اللجنة العليا عند انطلاقها، ولكن قلة الموارد المالية ساهمت كثيراً في تعطيل المشروع الكبير• صحيفة المشاهد الرياضية السودانية