علمت ''الفجر'' من مصادر أمنية أن مصالح الدرك الوطني للناحية الجهوية السادسة تمكّنت من حجز أزيد من 1175 كلغ من الكيف المعالج بولاية تمنراست خلال نوفمبر الفارط، إلى جانب تمكّن ذات المصالح من حجز شجيرات بها بذور مجهولة النوع وسجائر ملفوفة تحتوي على الكيف المعالج• وأضافت ذات المصادر أنه تم توقيف شخصين متورطين بعد عملية البحث والتحري التي أجرتها فصيلة الأبحاث لعناصر الدرك المختصة في محاربة المخدرات، وتم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداع المتهم الأول رهن الحبس المؤقت في حين أفرج عن الثاني في انتظار استكمال مراحل التحقيق• وأوقفت مصالح الدرك الوطني في إطار محاربة الهجرة السرية 207 مهاجر غير شرعي من مختلف الجنسيات كانوا يقيمون على التراب الوطني، وتم الإصدار في حقهم أحكاما بالطرد خارج الحدود الجزائرية• وتأتي هذه العملية بعد إحباط عناصر حرس الحدود الجنوبية بتين زواتين في ولاية تمنراست، نهاية نوفمبر الفارط، محاولة إدخال 11 قنطارا من الكيف المعالج إلى تراب الوطن، كانت معبأة داخل أكياس، لترتفع الكمية المحجوزة من هذه المادة إلى 53 طنا منذ بداية السنة الجارية• للإشارة، أصبحت الصحراء الجزائرية قبلة لمهربي المخدرات بعد تضييق الخناق عليهم من طرف حرس الحدود الشرقية والغربية بالتنسيق مع قوات الدرك الوطني وكذا تشديد إجراءات المراقبة على الحدود، ويعمد المهربون إلى إدخال كميات معتبرة من الكيف المعالج عبر الحدود الجنوبية في انتظار تهريبها إلى الدول الأوروبية التي أصبحت سوقا يستقطب تجار المخدرات• من جهة أخرى، حجز عناصر حرس الحدود في الجرف بولاية تلمسان أزيد من 46 كيلوغراما من الكيف المعالج، كانت محمّلة على ظهر دابة تخلى عنها المهربون في المنطقة المذكورة• وفي إطار مكافحة الغش، استرجعت قوات الدرك الوطني لولاية سوق أهراس أزيد من 4 كيلوغرامات من الذهب بدون دمغة وفاتورة، في حين أوقفت ناقل البضاعة للتحقيق معه•