وأن شعبها عنيف والبلد يفتقر للبنى التحتية'' انتهز وفد نادي دبي الإماراتي للصحافة، الذي يقوم بزيارة للجزائر، فرصة لقائه بمسؤولي تحرير يومية ''الفجر''، أمس، لشرح مشاريع النادي وتقييم الأعمال الصحفية في سبع مناطق من الوطن تم اختيارها سابقا، حيث تقوم لجنة التحكيم، التي تتغيّر كل سنة، بتقييم تلك الأعمال• وقالت المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة، السيدة مريم بن فهد، التي كانت مرفوقة بالأمين العام للفيدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين، إن منتدى الإعلام العربي استقطب 300 شخصية إعلامية بهدف تبادل الأفكار وطرح أهم المواضيع التي تصب في صلب اهتمامات الإعلام العربي• وأوضحت المديرة التنفيذية للنادي أن الزيارة التي تقودها إلى الجزائر تدخل في إطار التواصل مع الأسرة الإعلامية الجزائرية، ومن ثم فتح قنوات جديدة للتعرف على أهم التطورات والمؤثرات الإعلامية، مؤكدة أن النادي يغطي 15 دولة، منها المغرب وتونس• وقالت: ''نتمنى أن تكون الجزائر مستقبلا ضمن هذه الدول''• كما كانت للوفد الإماراتي دردشة مع الصحفي القدير والمستشار الإعلامي لجريدة ''الفجر''، السيد سعد بوعقبة، حيث تحدث عن التجربة الإعلامية في الجزائر والنقائص التي تشوبها، مبرزا وجهة نظر الجريدة ومشروعها في تأطير النخبة الجديدة من الأسرة الإعلامية• كما تطرق الصحفي سعد بوعقبة إلى الحملة الإعلامية المصرية المسعورة في حق الجزائر، شعبا ودولة، قبل وبعد مباراة منتخبي البلدين، مبرزا أن ''الإعلام المصري كشف عن وجهه الحقيقي، ولم يعد له تأثير ولا مرجعية''• وقال ''ذهلنا أن العالم قام بنشر صور تعرض الفريق الوطني الجزائري للاعتداء، في حين أن الإعلام المصري كذب الاعتداء''• من جهة أخرى أشادت أمس مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة بالتجربة الإعلامية في الجزائر، معربة عن استعدادها لإقامة تعاون جاد مع الصحافيين الجزائريين وإشراكهم من خلال الفدرالية الوطنية للصحافيين في كل النشاطات التي يقوم بها نادي دبي الصحافة• وقالت مريم بن الفهد، خلال لقاء مع صحافيين جزائريين بالمجلس الشعبي الوطني، إنها سوف تحرص على نقل الصورة الحقيقية للإعلام الجزائري التي وقفت عليها في زيارتها وإدراجها في التقرير الذي يعده نادي دبي للصحافة سنويا عن الإعلام في العالم العربي• من جهته، قال موهان مازن، عضو نادي صحافة دبي، في حديث مع ''الفجر'' على هامش اللقاء، إن الإعلام العربي عموما كان يسوق صورة قاتمة عن الجزائر، وأن شعبها عنيف والبلد يفتقر للبنى التحتية الأساسية، وهو عكس ما وقف عليه خلال زيارة الوفد إلى الجزائر، حيث قال بأنه وجد شعبا مضيافا وكريما وبلدا يتوفر على منشآت وهياكل حديثة•