أكد المدير العام للأمن الوطني، علي تونسي، أن اتفاقية المديرية العامة للأمن الوطني مع المديرية العامة للجمارك أول أمس ترمي إلى تطوير وتدعيم التعاون بين المؤسستين و''التنسيق الكامل'' بينهما فيما يخص التكوين وتبادل المعلومات لتفعيل مخططات محاربة الجريمة المنظمة بكل أنواعها• وقال تونسي، عقب التوقيع على محضر التعاون بحضور المدير العام للجمارك، محمد عبدو بودربالة، إنه بفضل هذه الاتفاقية سوف يكون هناك تنسيق كبير بين الأمن الوطني والجمارك في الميدان ''العملي والاستشاري'' بهدف محاربة جميع أشكال الجريمة المنظمة، ولا سيما المستجدة منها، فيما أكد نظيره بودربالة أن الاتفاقية سوف تتجسد في العمل الميداني، مشيرا إلى وجود 19 مركزا حدوديا مزدوجا ''شرطة - جمارك'' مزودا بأحدث الأجهزة التقنية، مشيدا بالاتفاقية المبرمة مع المديرية العامة للأمن الوطني• من جهته، كشف مدير مدرسة الشرطة بشاطوناف، شيبوط فريد، من خلال رسالة قرأها أثناء حفل أقيم بمناسبة يوم الشرطة العربية، عن اقتناء مصالح المديرية العامة للأمن الوطني 12 ألف جهاز كمبيوتر متطور، بالإضافة إلى 8 آلاف جهاز راديو مؤمن وعدد معتبر من كاميرات المراقبة، من أجل تغطية أمنية أفضل للتراب الوطني، كما أفاد بأنه تم أيضا تزويد مصالح الأمن ب20 سيارة مجهزة بأجهزة كمبيوتر صلبة كتجربة أولى، إضافة إلى أجهزة اتصال جد متطورة• وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني أنه تم إنشاء نظام البريد الإلكتروني على مستوى جميع مصالحها، وكذا على مستوى المديريات الولائية للأمن بهدف الانتقال إلى إدارة داخلية إلكترونية محضة، مع تكوين 22 ألف عنصر في مختلف التخصصات التكنولوجية• وراهن المتحدث على دور تعاون المواطن في إنجاح استراتيجية محاربة الجريمة ، واختزل هذه القناعة قائلا ''المواطن هو أساس الأمن''•