أوضحت المحامية، في تصريحاتها لمجلة ''جون أفريك''، أنه في حال موافقة القضاء البريطاني على ''طرد'' عبد المؤمن خليفة نحو الجزائر فإن معركة قضائية أخرى ستبدأ بإيداع الدفاع طعن جديد لدى المحكمة العليا، وهو ما سيجعل مسألة طرد ''المليونير الهارب'' مسألة مؤجلة إلى شهور أخرى وربما سنوات• وذهبت المحامية في سياق محاولات تكسير السياق الإيجابي لمسعى القضاء الجزائري إلى أنها ''تشك في إمكانية توفير الجزائر لمحاكمة عادلة لموكلها''، وأضافت أنه ''حتى وإن وافقت السلطات البريطانية على ترحيله فإن الدفاع سيطعن في القرار أمام المحكمة العليا''• وفي ذات السياق، اعتبر المحامي، بين بروندن، أن قرار تأجيل البت في طلب الترحيل قرار سياسي، حسب ما نقلته نفس المصادر، حيث كان من المفترض أن تفرج السلطات القضائية البريطانية عن ردها على طلب الترحيل في أكتوبر المنصرم لو لم يؤجل مرتين بطلب من وزير الداخلية البريطاني وموافقة من السلطات الجزائرية، وذلك إلى غاية نهاية جانفي المقبل، ولم يفصح أي من الطرفين عن سبب إقرار مهلة إضافية للبت في مسألة ترحيل عبد المومن خليفة نحو الجزائر• ونقلت مجلة ''جون أفريك''، عن أصدقاء مومن خليفة، أن هذا الأخير المسجون بعلامة 7191ُِّ ، حالته جيدة ونفسيته أيضا، وهو يستقبل زيارات، ويتحدث مع أفراد عائلته من هاتف السجن أو من الهاتف النقال الذي يوفر في الزنزانة خفية عن المسؤولين، وأضاف صديق لمومن خليفة أن هذا الأخير على قناعة كاملة بأنه سيخرج من السجن حرا•