سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤول مالي، قيادي سابق ضمن متمردي التوارف، يشرف على اتصالات تحرير الرهائن الإسبان والفرنسي سبق وأن تفاوض مع ''البارا'' في قضية اختطاف ال32 سائحا في 2003
قال مصدر مالي إن مفاوضات جارية بين سلطات باماكو وعناصر من الجماعة السلفية للدعوة والقتال بشأن مصير الرهائن الأوروبيين الأربعة الذين اختطفوا قبل أيام في موريتانيا ومالي، مضيفا أن المفاوضات حققت تقدما• ونقلت وكالة ''رويترز'' للأنباء، أمس، عن مصدر وصفته بالمطلع على المفاوضات الجارية بين السلطات المالية وتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بخصوص الرهائن الأوروبيين الأربعة، ثلاثة إسبانيين وفرنسي، أنها تحقق تقدما، لتضيف الوكالة نقلا عن نفس المصدر أن السلطات المالية استنجدت في المفاوضات بخدمات قيادي سابق من متمردي التوارف، حيث يشارك هذا الأخير في المفاوضات الجارية بخصوص الرهائن الإسبان الثلاثة والرعية الفرنسي• وقال ذات المصدر إن الوسيط الذي يشرف على المفاوضات الجارية بين السلطات المالية وخاطفي الرهائن الأربعة، هو قيادي سابق في مجموعة التوارف المتمردة، واسمه إياد حاج، ويشغل في الوقت الراهن منصب قنصل مالي في مدينة جدة السعودية، كما أنه شارك قبل سنوات في عملية مفاوضات مماثلة، أفضت إلى إطلاق سراح 32 رهينة من جنسيات أوروبية، غالبيتهم ألمان، جرى اختطافهم عام 2003 من طرف عناصر من الجماعة السلفية، وهي العملية التي خطط لها وأشرف عليها بشكل شخصي أمير الصحراء آنذاك عبد الرزاق ''البارا''•ولم يتحدث المصدر عن موعد الإفراج عن الرهائن الأربعة، لكنه قال إنه منذ إعلان الجماعة السلفية للدعوة والقتال عن تبني خطف الرهائن الأربعة، قامت السلطات المالية بتنشيط شبكتها للاتصال بالخاطفين، مضيفا ''وما يمكننا قوله هو أن المفاوضات جارية وتحقق تقدما''• وكان الرهائن الإسبان الثلاثة ضمن قافلة مساعدات كانت في طريقها إلى جنوب السينغال قادمة من موريتانيا، قبل أن يجري اختطافهم في منطقة شمالي موريتانيا في نوفمبر الماضي فيما اختطف الفرنسي بالقرب من بلدة ميناك الواقعة شرقي مالي.