يعرف بيت الشبيبة السكيكدية هذه الأيام تسيبا كبيرا حيث الإهمال هو السائد، فاللاعبون في إضراب منذ لقاء الكأس الأخير الذي خسرته الشبيبة أمام مولودية سعيدة، والمدرب لا يزال في مقر سكناه بالعاصمة واحتمال كبير ألا يعود إلى سكيكدة مجددا بسبب المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها الفريق والتي قال عنها هذا الأخير عدة مرات إنها لا تساعد على العمل• يحدث كل هذا في ظل صمت رهيب التزمته الجهات الوصية، وهو ما أدى بالغيورين على الفريق إلى المطالبة بتدخلها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، ومن هؤلاء جمعية قدماء لاعبي الشبيبة التي دقت ناقوس الخطر وبدأت تتحرك في عدة اتجاهات لإيجاد حلول ولو لبعض المشاكل التي يتخبط فيها الفريق، حيث أكد عدد منهم ل''الفجر'' أن الوقت غير مناسب لتبادل التهم أو رمي المسؤولية على طرف دون الآخر، بل الأجدر أن يلتف الجميع في سكيكدة حول الفريق في هذه الفترة، وبعد نهاية الموسم يكون هناك حديث آخر، مطالبين الجهات الوصية بعدم اتباع سياسة النعامة، والتدخل لوضع النقاط على الحروف قبل غرق سفينة الجيسماس• سليم• ن