ستنظم وزارة الطاقة والمناجم الطبعة الخامسة لأسبوع الطاقة، من 14 إلى 18 نوفمبر من السنة الجارية بوهران، وذلك تحت شعار''الطاقة في حالة الركود العالمي، التحديات والفرص''. وقد أصبح هذا الحدث يحتل مرتبة هامة في رزنامة الوزارة، حسبما جاء في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، من خلال الملتقيات العلمية والتقنية والصناعة العالمية في مجال المحروقات المناجم والطاقة بصفة عامة• وسيسمح هذا الأسبوع، حسب نفس البيان، لرجال الأعمال والمسيرين والمختصين والخبراء الذين يبدعون في مجال تطوير مجال الطاقة الذي يعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد العالمي ومصدر ثروة وراحة للإنسانية في إطار تبادل مناقشة وتجديد المعارف، وكل هذا لرفع تحديات الوقت الراهن• وسيأتي هذا اللقاء في ظل مخلفات الأزمة الإقتصادية العالمية على اقتصادنا الوطني والركود الذي لحق بالاقتصاد العالمي، والذي سيخرج هذا الأخير بلا شك بآراء وآمال لاجتياز آثار الأزمة الاقتصادية، وهذا بغرض فتح آفاق جديدة للطاقة في ظل القرن الجديد• وستكون ضمن هذا الأسبوع مساحة لعرض الأعمال الخاصة بالمشاركين ومساحات لتبادل الآراء والمناقشة، بالإضافة إلى ورشات للخروج بالإستراتيجيات والسياسات التي تمكن من تطوير مجال الطاقة وحول التقنيات والتكنولوجيات لإنجازاتهم وابتكاراتهم• وللإشارة، فإن مختلف المناقشات وتبادل الآراء في الطبعات السابقة، وخاصة خلال الطبعة الرابعة للسنة الماضية، التي كان موضوعها حول الفرص وشروط الاستثمار وحول الطاقات البديلة المتجددة، خاصة الطاقة النووية المدنية التي ستعرف بدون شك تطورات خاصة على المستوى العالمي، والتطورات التي حققتها الجزائر• ويمكن القول إن هذه المحاضرات الإستراتيجية والأيام العلمية والتقنية والمعارض، ستنبثق منها أفكار تؤدي الى الإرتقاء ومشاريع التطور في مجال المحروقات والكهرباء والكهرونووية، المناجم، لا سيما الخدمات والصناعات المتعلقة بالمجال، زيادة على تكوين الموارد البشرية التي تحظى بأهمية كبرى•