تحتضن ولاية وهران من 14 إلى 18 نوفمبر 2010، النسخة الخامسة لأسبوع الطاقة بالجزائر الذي ينظمه قطاع الطاقة والمناجم. أخذت هذه التظاهرة مكانها في أجندة اللقاءات العلمية والتقنية وموعد الأعمال الصناعية الدولية، المحروقات المناجم والطاقة بصفة عامة. كما سهر القائمون على هذه التظاهرة، ومنذ إنطلاقها في النسخة الأولى، بتوفير للمسيرين والمختصين العاملين لتطوير هذا المجال، محرك الإقتصاد العالمي ومصدر الثروات والخير للإنسانية، إطار التبادل والحوار والتحديث والأشياء اللازمة لحيويته التي يحتاجها أمام التحديات الجديدة والكبيرة المقبلة. وبسبب هذه الأولويات، اختار القائمون وضع النسخة الخامسة لأسبوع الطاقة في الجزائر تحت شعار "الطاقة في العالم في تراجع: تحديات وفرص". في الوقت الذي تترسم آمال الخروح من الأزمة، الفاعلون المؤسستون والإقتصاديون يتدخلون، وهم على علاقة بمجال نشاطها الواسع لتقديم آرائهم وطموحاتهم لتجاوز وأخذ بعين الاعتبار المعطيات القاعدية وفتح آفاق جديدة للطاقة في هذا القرن الجديد، وتوضع تحت تصرفهم مساحات لعرض إنجاز ورشات عمل أين يمكن للمتعاملين والمقررين تدارس الإستراتيجيات والسياسات وكذا التقنيات وتكنولوجية التغيرات بالمقارنة مع النسخة السابقة حول الفرص وطرق الإستثمارات، الطاقات المتجددة والنووية لأغراض سلمية ستعرف تنمية خاصة وتطورات سجلت على الساحة الدولية والتطورات المحققة في الجزائر والمحاضرات الإستراتيجية، الأيام العلمية والتقنية.