في الوقت الذي يعتبر بعض الشباب هذه الصيغة، بمثابة إهانة لحاملي الشهادات الجامعية لراتبها الزهيد المتمثل في 12 ألف دينار، يراها البعض الآخر مخرجا ولو جزئيا من شبح البطالة• وقد طرحت هذه الطريقة الجديدة في العمل التي أقرتها الدولة بالاتفاق مع بعض المتعاملين الاقتصاديين عددا من الفجوات والأزمات لدى هؤلاء الشباب بسبب تنصل هؤلاء من عملية إتمام إدماجهم في المؤسسات التي تعاقدوا معها لعدد من الأسباب الموضوعية• وفي هذا السياق، يتساءل خريجو الجامعات بالوادي من المستفيدين من عقود الإدماج المهني المتمثلة في صيغة ''ذةء'' عن مصيرهم المجهول بعد مضي سنة كاملة من تاريخ إمضائهم العقد، حيث من المقرر استفادتهم من عقد عمل مدعم بعد مضي عام كامل على أن تتكفل الدولة بتدعيم منحتهم الشهرية بعد صرف رب العمل للنصف الآخر من المنحة، شريطة أن يتكفل رب العمل كذلك بنسبة من التأمين على المستفيد• وقد بقي الشباب المستفيدون من هذه الصيغة في حيرة من أمرهم، مما دفعهم لمناشدة الوزير إطلاق التعليمة التي ستنهي معاناتهم، خاصة بعدما تفاءلوا خيرا بإدماجهم في صيغة العقد المدعم الذي ستكون به منحتهم الشهرية مقسمة بين وكالة التشغيل ورب العمل، ليصبح الشاب مثلا يتقاضى منحة شهرية مقدرة بحوالي 22000 دج، مقسمة بين 12000 يتكفل بها رب العمل و10000 دج على عاتق الوكالة لمدة 03 سنوات• هذه الصيغة التي أقرتها الحكومة، حسب عدد من المستفيدين، مثلت لهم بشارة خير خاصة من يرى رب العمل بأنه لا يستطيع الإستغناء عنه• لكن المشكل العويص الذي رهن مصير الشباب، كما قال أحدهم، هو مشكلة نسبة التأمين التي يلتزم بها كل طرف بين وكالة التشغيل ورب العمل، فالوكالة لا تقبل التجديد إلا بوثيقة التأمين على الشاب المدمج من طرف صاحب الشركة أو المؤسسة، وعند تقدم رب العمل لسحب وثيقة التأمين يرد عليه من طرف وكالة الضمان الإجتماعي بأن الصيغة التي توضح نصيب كل من رب العمل والوكالة من مبلغ التأمين لم توضح بعد، الأمر الذي جعل العديد منهم يعمل لمدة فاقت الشهرين دون أن يعرف مصير عمله المرهون بقرار ما زال في حالة جدل داخل وزارة الطيب لوح• وفي ذات السياق، أكد عدد من أرباب العمل وأصحاب المؤسسات الخاصة أنهم قد توجهوا إلى شبابيك الضمان الإجتماعي قصد التأمين على الشباب المدمجين معهم، إلا أنهم تفاجأوا بأنهم ملزمون بتطبيق الصيغة العادية للتأمين إن أرادوا استكمال إجراءات الإدماج، وقد لا يستفيدون من الصيغة الجديدة إذا أقرتها الوزارة• كما أضاف موظفو الضمان الاجتماعي بأنهم اجتمعوا عدة مرات مع ممثلي وكالات التشغيل وأنهم رفعوا تقاريرهم إلى الوزارة، ولحد الآن لم تصدر أي تعليمة بخصوص هذا الأمر، كما أن التعليمة العادية للتأمين تعتبر مكلفة نوعا ما، حسب صاحب مؤسسة ذكر بأنه يشغل لديه شابين وأن مبلغ التأمين الذي سيدفعه إذا اتبع الصيغة العادية فإنه سيضطر إلى دفع قرابة 170 ألف دينار جزائري، هذا المبلغ اعتبره كبيرا ومكلفا إذا ما تكفل بدفع 45 بالمائة من الراتب الشهري والمقدر ب22400 دج • من جهتهم أبدى الكثير من هؤلاء الشباب امتعاضهم واستيائهم من تماطل الوزارة في إصدار هذه التعليمة، حيث إنهم تخلوا عن اجتياز العديد من امتحانات ومسابقات التوظيف ظنا منهم أنهم استقروا في أماكن عملهم بحكم أنهم اكتسبوا خبرة ولو بسيطة في هذا العمل، خاصة الذين أتيحت لهم الفرصة في مجال دراستهم، غير أنهم اصطدموا بوضعهم ومصيرهم المرهون بتعليمة وزارية تفصل في نصيب كل من رب العمل ووكالة التشغيل من مبلع التأمين• عادل عازب الشيخ 20 مستفيدا من السكن التساهمي بالميلية مستاؤون من الوكالة العقارية
عبر 20 مستفيدا من السكن التساهمي بالميلية، عن سخطهم جراء الوضعية الاجتماعية التي يحيونها بسبب عدم التزام الوكالة العقارية بواجب بناء سكناتهم في المنطقة المسماة المريجة، وحسب توضيحات المستفيدين ل''الفجر''، فإن أشغال إنجاز المشروع انطلقت بصفة رسمية منذ سنة 2003، إلا أنها توقفت عند إنجاز حوالي 8 بالمئة من المشروع فقط• والكارثة الكبرى بحسب ذات المصادر، أن المعنيين بالسكن التساهمي دفعوا للجهة المعنية 54 مليون سنتيم، ومنذ 6 سنوات وهم ينتظرون بشغف سكناتهم• وفي هذا السياق، كشف لنا أحد المعنيين من الحصة المذكورة بأن أغلب المستفيدين إطارات فشلوا في الحصول على السكن الاجتماعي والبعض منهم تفاقمت وضعيتهم، لأنهم لجأوا إلى كراء سكنات في مختلف أحياء المدينة قصد إيواء عائلاتهم والتخلص من أزمة السكن ولو مؤقتا ريثما يتم حل المشكل مع الوكالة العقارية لبلدية الميلية التي لم تلتزم بالعقد المبرم ولم تقدم حججا منطقية للمستفيدين عن هذا التأخر، لا سيما أن البطاقة التقنية للمشروع تشير بوضوح إلى إنجاز المشروع في مدة 24 شهرا فقط• وفي سياق متصل، أبرز المعنيون بالسكن أن المساحة المخصصة للمشروع قد تحولت حاليا إلى مرعى للأبقار نهارا، وإلى ملجأ للمدمنين على المخدرات ليلا، أما في فصل الشتاء فتحولها الأمطار إلى بحيرة تشكل خطرا حقيقيا على أطفال حي 486 مسكنا المجاور• وقد أعاب المستفيدون من السكنات التساهمية على المسؤولين المحليين عدم تحركهم لحل معضلتهم رغم خطورتها على مستقبل عائلاتهم• نصرالدين دربال إعادة تأهيل 150 منزلا ببلدية عين تسرة ببرج بوعريريج ستتم إعادة تأهيل 150 منزلا بقرى بلدية عين تسرة، الواقعة في جنوب شرق برج بوعريريج، التي لا تتوفر على شروط الصحة والعيش فيها، إذ إن سقف تلك المنازل هي عبارة عن صفائح من ''الترنيت'' التي تنجر عنها أمراض خطيرة مسببة للسرطان، حيث يوجد 32 منزلا بقرية بن سعدون، و30 بقرية الجمعي بنور، والباقي مبعثرة في ذات البلدية التي سيتم طلاؤها وتلبيس جدرانها وكذا وضع القرميد على سقوفها بعد نزع ''الترنيت''، وكذا تطهير كل القرى• وقد استحسن سكان القرى هذه الإلتفاتة الجيدة من المسؤولين ورفع الغبن عنهم، في انتظار استفادة القرى بمشاريع تنموية أخرى في المستقبل• عثماني• ر متفرقات 147 قتيلا و1470 جريحا في حوادث السير خلال 2009 بباتنة أوردت مصالح الحماية المدنية بباتنة، في إحصائياتها السنوية حول حوادث السير بالولاية، أرقاما مخيفة للقتلى والجرحى من ضحايا هذه الحوادث، حيث تسببت الطرقات بباتنة في حصد أرواح 147 ضحية وجرح 1470 شخصا في 819 حادثا بنقاط مختلفة من طرقات باتنة، وقد ارتفع عدد القتلى ب 19 شخصا عن سنة .2008 وفي سياق متصل، فإن ثلاثة أشخاص آخرين لقوا مصرعهم في حوادث مختلفة، منذ بداية جانفي الحالي، وهي أرقام وصفت بالخطيرة، مع بقاء الأسباب ذاتها من الإفراط في السرعة وعدم احترام قواعد السير رغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظواهر، ومن بينها الحملة التي أطلقتها إذاعة باتنة الجهوية للتحسيس بمخاطر الطريق والتي ستستمر على مدار السنة الحالية • طارق• ر مديرية الشؤون الدينية تنظم الأبواب المفتوحة على صندوق الزكاة بالبرج تشهد مساجد دوائر ولاية برج بوعريريج العشرة، منذ عاشوراء، حملة لجمع زكاة العام وتوزيعها عن طريق أبواب مفتوحة كلفت فيها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف أئمة المساجد التي تتواجد عبر تراب الولاية والتي تفوق 500 مسجد، والتي سيقوم من خلالها الأئمة بشرح توضيح أبعاد صندوق الزكاة للمصلين• هذا ووصل صندوق الزكاة في الحملة السابعة، الموسم الماضي، إلى أزيد من 3 ملايير سنتيم وزعت على أكثر من 2500 عائلة مستفيدة وبعض الشباب المستثمر• وتتوقع مديرية الشؤون الدينية أن يكون المبلغ هذا العام أكثر، وتتواصل هذه الأبواب المفتوحة التي بدأت في 28 من شهر ديسمبر من العام الماضي إلى غاية 25 من الشهر الحالي• عثماني•ر تسجيل 151 حالة مؤكدة بالليشمانيوز الجلدي بالوادي ارتفع عدد الإصابات بالليشمانيوز الجلدي بولاية الوادي إلى 151 حالة مؤكدة، سجلت على مستوى بلديات دائريتي الرقيبة وفمار• الوضع المذكور أثار تخوف المواطنين وقلقهم بهذه الجهة، وهو الأمر الذي دفع بمصالح الصحة بالولاية إلى فتح مركزين بكل من قرية غمرة وبلدية الرقيبة لتقديم الفحوصات الطبية اللازمة للمصابين بالليشمانيوز الجلدي الذي انتشر مؤخرا بصورة مخيفة ومذهلة للغاية بقرى بلديات الجهة الشرقية والشمالية من ولاية الوادي • عادل •ع سكان عين رقادة بفالمة يعانون العطش بعد تعطل مضخة المياه يعاني سكان عين رقادة، الكائنة على بعد حوالي 45 كلم غرب عاصمة الولاية فالمة، أزمة عطش حادة، منذ حوالي سبعة أيام، بعد العطل الذي أصاب مضخة المياه التي تزود البلدية بالمياه الصالحة للشرب، والتي توجد بقرية سلاوة ببلدية تاملوكة، هذا العطل تسبب في نقص حاد للمياه وهو ما أدى بمواطني البلدية للاصطفاف في طوابير طويلة أمام الحنفية العمومية الوحيدة من أجل الظفر بدلو ماء، فيما فضل البعض منهم ممن لديهم مركبات للتنقل للقرى والبلديات القريبة لجلب الماء، بينما أكد لنا بعض المواطنين أن معاناتهم مع نقص مياه الشرب، وربما ستستمر لأيام أخرى في ظل غياب بوادر الإنفراج القريب لإصلاح المضخة أو شراء أخرى جديدة مكانها، ليبقى سكان البلدية يعانون العطش في أعز الشتاء• مرابط•م توزيع حصة 95 سكنا اجتماعيا بنفاوس تم نهار،أول أمس، ببلدية نفاوس، الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 95 وحدة سكنية في صيغتها الاجتماعية الإيجارية، حيث تم انتقاء هؤلاء المستفيدين من قائمة اسمية تتضمن 496 طالبا للسكن• وقد تمت مراعاة شروط الاستفادة من السكن حسب أولوية الحاجة ومراعاة الظروف الاجتماعية للمستفيدين، على اعتبار أن كل الذين أودعوا ملفات للحصول على سكن بحاجة له• للإشارة فإن العملية شهدت فرحة عارمة وسط المستفيدين، وبذلك يكونون قد ودعوا حياة المعاناة بعد طول انتظار، حيث لم يتم توزيع حصص سكنية من صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري منذ .2005 ع•بوزيدي فتح وكالة صندوق التقاعد بالشقفة تم، مع بداية هذا الأسبوع، فتح وكالة الصندوق الوطني للتقاعد على مستوى دائرة الشقفة ولاية جيجل، بعد انتظار طويل، وهذا على مستوى الحي السكني بالياطة بوسط مدينة الشقفة، هذه المبادرة التي استحسنها متقاعدو البلديات التابعة لدائرة الشقفة على غرار القنار وسيدي عبد العزيز وبرج الطهر، بحيث سيكون هذا المرفق الذي يشرف عليه السيد عبد القادر حمدوش، إطار سابق بمقر الصندوق بعاصمة الولاية، مكسبا مهما لأزيد من 10 آلاف متقاعد، والذي سيخفف عنهم عبء التنقل إلى عاصمة الولاية لاستخراج مختلف الوثائق اللازمة• كما أصبح بإمكان المحالين على التقاعد تقديم ملفاتهم لهذه الوكالة الجديدة• ياسين•ب