سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن تعتبر شمال إفريقيا مسرحا للحرب على الإرهاب ولا تريد عسكرة سياستها في المنطقة تروج لوثيقة نسبتها للقاعدة تتناول خطط تغلغلها في القارة، قائد أفريكوم:
ذكرت آخر التقارير الأمنية الأمريكية أن منطقة صحراء الساحل أصبحت بؤرة جديدة للجماعات الإرهابية في إفريقيا، مصنفة منطقة شمال إفريقيا كأحد مسارح الحرب الفعلية على الإرهاب في العالم، صارت وزارة الدفاع الأمريكية تولي اهتماما كبيرا بالمنطقة من خلال الزيارات والعروض المتكررة للمساعدات المادية والعسكرية• وقال قائد أفريكوم، إن خطر القاعدة في المغرب الإسلامي، على شمال إفريقيا أصبح حقيقيا ويستدعي العمل مع بلدان المنطقة لمجابهته، من خلال تعاون طويل الأمد، وذلك في تجمع ل43 سفير دولة إفريقية في ولاية فرجينيا، قائلا ''نريد أن نتعاون معكم، لكن لا نريد أن نفرض أي شيء عليكم''، مضيفا أن البنتاغون لا يريد عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية، ولا عسكرة علاقات واشنطن بالدول الأفريقية، وأضاف مسؤول مكافحة الإرهاب في القيادة العسكرية الأمريكية بشتوتغارت، أن إدارة أوباما تأخذ بالوقاية حتى لا تضطر لنشر قوات عسكرية في شمال إفريقيا، كما فعلت في أفغانستان، على خلفية تسرب تقارير دبلوماسية تكشف عن رفض عدد من الدول الإفريقية حوافز قدمها البنتاغون مقابل قبولها استضافة مقر قاعدة ''أفريكوم'' على أراضيها، بعد تجربة إرسال قوات خاصة إلى دول المنطقة للمساعدة في تدريب وحداتها العسكرية المعنية في التصدي للإرهاب• ويطرح المراقبون الأمنيون، سؤالا حول مستقبل تواجد الولاياتالمتحدةالأمريكية في إفريقيا بعد إقدام البنتاغون على نشر وثيقة سرية تقول إنها صادرة عن القاعدة، عنوانها ''عملية المسك - رحلة الثواب''، وتتناول خطط تغلغل التنظيم في القارة السوداء، وتحويلها إلى مركز انطلاق جهادي كبديل جديد ضد الغرب ومصالحه في العالم•