يبقى عامل الرطوبة، الهاجس الوحيد الذي يقلق المدرب الوطني رابح سعدان، الذي عاد ليذكّر بأن الرطوبة العالية الموجودة في أنغولا، ستؤثر حتما على مردود لاعبينا، لذلك يجب التغيير من الخطة، لضمان راحة اللاعب، بالاعتماد على التمريرات القصيرة والحفاظ على طاقته البدنية، لاسترجاع اللاعب للياقته فوق الميدان• أرضية ملعب 11 نوفمبر لاقت إعجاب ''الخضر'' أعجب لاعبو ''الخضر'' بأرضية ميدان ملعب 11 نوفمبر بلوندا، حيث خاضوا أولى حصصهم التدريبية منذ حلولهم بأنغولا• وميز الحصة -حسب الناخب الوطني- الحماس والانبساط عند رفقاء زياني، بالرغم من الحرارة الشديدة التي شهدتها التدريبات• وأشاد سعدان من جهة أخرى بالتنظيم الجيد للأنغوليين، ونّه أيضا بجودة الملاعب الأربعة التي تم تدشينها مؤخرا، مضيفا بأن أنغولا تمتلك أكثر من 20 ملعبا صالحا للتدريب• حصتا أمس واليوم بالملعب الرديف بعد أن خاض ''الخضر'' حصتهم التدريبية الوحيدة بالملعب الرئيسي أول أمس، شأنهم في ذلك شأن باقي المنتخبات الأخرى، يكون قد تحول أشبال سعدان، أمس، إلى الملعب الرديف لملعب 11 نوفمبر لإجراء الحصتين المتبقيتين من معدل ثلاث حصص كاملة قبل مباراة مالاوي، أي أن حصة أخيرة تنتظر المنتخب الوطني بالرديف اليوم، قبل المباراة الأولى ضد مالاوي• وضع مشابه لأزمة السير بين لوندا والعاصمة الجزائرية امتعض سعدان من عرقلة السير داخل العاصمة لوندا، بحيث استغرقت حافلة ''الخضر'' ما بين الفندق والملعب أول أمس مدة ساعة وربع ذهابا وإيابا، مما أدى بالمدرب الوطني إلى تشبيه أزمة السير في أنغولا، بما تشهده العاصمة الجزائرية، لاسيما أن استغراق اللاعبين هذه الفترة داخل الحافلة أقلقهم قليلا• م•م