أثار الحديث الدائر عن أن الدولي المصري عمرو زكي ''عرض نفسه عرضا'' على نادي هال سيتي الإنجليزي واستعداده اللعب للنادي، الذي يعاني مصاعب مالية، وبأرخص الأثمان، تعجب وسخرية الكثيرين، الذين استغربوا انقلاب اللاعب المصري على نفسه، والإقدام حتى على ''استرخاص'' نفسه للعب في ناد يضم لاعبا جزائريا هو كمال غيلاس· ويعد ذلك تناقض تام مع التصريح العنصري الذي أطلقه اللاعب المصري عقب إقصاء مصر من كأس العالم على يد الجزائر، وتأكيده على أنه لن يلعب أبدا في ناد يلعب له جزائريون!! وكان لاعب الزمالك ادعى حينها بأنه تلقى عرضا من نادي بورتسموث، لكنه رفض لأنه يضم لاعبين جزائريين هما نذير بلحاج وحسن يبدا، وكذّب النادي حينها ادعاءات زكي وأكد أنه لم يقدم أي عرض لضمه· وندد معلقون بريطانيون وعالميون، حينها، بتصريحات زكي العنصرية· وكشفت مصادر إعلامية مصرية أن زكي ''عرض نفسه'' مؤخرا فقط على نادي بورتسموث الإنجليزي وتنقل إلى أبوظبي ل ''ترجي'' رجل الأعمال الإماراتي، سليمان الفهيم، الذي يملك 10 بالمائة من نادي بورتسموث، ليساعده على الانضمام إلى النادي الإنجليزي، لكن الفهيم لم يستقبله حتى وتم ''تحويله'' على سكرتيره· ولما لم ينجح مسعاه، اختلق زكي إشاعة اهتمام نادي ستوك سيتي الإنجليزي به، لكن الحقيقة هي أن زكي عرض نفسه على ''ستوك'' ونواد إنجليزية أخرى وبأرخص الأثمان، لكن ما إن انتشر خبر احتمال انضمام زكي إلى ستوك سيتي حتى اشتعلت منتديات أنصار النادي الإنجليزي سخطا وغضبا، رافضة ضم اللاعب المصري العنصري المشهور ب ''البلدوزر''· ونفس الشعور كان الطاغي أمس في منتديات أنصار ''هال''، التي أثيرت فيها أيضا تصريحات زكي العنصرية، كما ذكر بعضهم بعدم احترافية وانضباط اللاعب المصري، الذي دفع ستيف بروس، مدرب نادي ''ويغان'' الإنجليزي إلى الاستغناء عنه، وتصريحه بأن ''زكي أسوأ لاعب محترف قابله في حياته''·