أكد مدير الإقامة الجامعية 01 نوفمبر 54 بالمسيلة ل " الأمة العربية " بأن مشكل الاكتظاظ لا يطرح بالحدة الكبيرة على مستوى مديرية الخدمات الجامعية على مستوى المسيلة بصفة عامة وعلى مستوي إقامة أول نوفمبر بصفة خاصة. وأكد ذات المسؤول أن قطاع الخدمات بالمسيلة عرف وثبة نوعية فى السنوات الأخيرة، مذكرا بالمشاريع الهائلة التي تم استلامها منذ 1999 بفضل برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، والتي ترمي إلى تحسين مستوي معيشة الطالب. وعن مسألة الاكتظاظ التي اشتكت منها العديد من الطالبات ببعض الإقامات الجامعية على غرار حسوني رمضان " 03 " وأول نوفمبر 54 قال السيد عبدي الطاهر أن الأمر سيتم تجاوزه في جانفي القادم من خلال فتح إقامة جامعية جديدة متواجدة على مستوي القطب الجامعي سعتها 2500 سرير، إضافة إلى تحويل الطالبات اللواتي يتابعن دروسهن بالقطب الجامعي إلى ذات الإقامة وهوما سيؤدي دون شك إلى القضاء على أزمة الإيواء التي تعرفها بعض الاقامات، وعن مستوى الخدمات الجامعية التي وصلت إليها المسيلة قال عبدي الطاهر أنها في تحسن مستمر دائما وأن الطاقم الإداري بالإقامة يطبق تعليمات السيد مدير الخدمات الجامعية السيد خنفر مصطفي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الطالبات المقيمات بالإقامة الجامعية أول نوفمبر 54 بمختلف فروعها على غرار ملحقة النسيج والملحق التكنولوجي كشفنا عن ارتياحهن العميق للطريقة التي تسير بها الإقامة والتى عرفت استقرار على مستوي طاقمها الإداري وهوالأمر الذي جعل نوعية الخدمات تتحسن من عام لأخر. وكان مدير الإقامة الجامعية أول نوفمبر 54 السباق لطلب عقد اجتماع مع ممثلي التنظيمات الطلابية من أجل دراسة أوضاع الإقامة ومحاولة إيجاد مخرج لمختلف المشاكل.