نظمت المديرية الولائية للحماية المدنية لولاية عين الدفلى، لقاء حول مخاطر الفيضانات، حيث تطرقت إلى نقطتين سوداوتين منها بلدية برج الأمير خالد التي سجلت فيضانات خلّفت 13 قتيلا سنة 1990 و5 ضحايا سنة 2008، بالإضافة إلى النقطة السوداء الثّانية التي كانت سنة 2009 في بلدية خميس مليانة أحصت من خلالها خسائر مادية وبشرية معتبرة. وتبقى أسباب هذه الفيضانات راجعة إلى نقص الإمكانيات البشرية والتجهيزات المادية، كما أن الوقاية تلعب دورا كبيرا مسبقا، وهذا ما اختفى في بلديات الولاية.كما أن الفيضانات تلتهم كل ما جاء في طريقها مفسدة كل الأرصفة والطرق الولائية حتى في وسط المدينة، حيث تتحوّل شوارع مدينة عين الدفلى إلى برك مياه كثيرة مشكلة خطورة بالدرجة الأولى على تلاميذ المدارس الإبتدائية، كما أن خطر الفيضانات يمتد إلى المحاصيل الزراعية بالنسبة للفلاحين. وتبقى الوقاية منها هي اللّجوء إلى البناء في أماكن بعيدة عن الأودية والأماكن المنخفضة، بالإضافة إلى الأخذ بعين الإعتبار نظرة المصالح المختصة في مخطط البناءات السليمة للولاية، كما أن انسداد قنوات صرف المياه القذرة بالأحياء والشوارع يساهم في تجمع البرك المائية في الطرق خاصة الرئيسية محدثة كوارث.