اجتماع المجلس الوطني في 11 فيفري والمؤتمر التاسع في 19 مارس القادم وأوضح أنه من المزمع أن تسلم تقارير مناقشة القواعد للأمين العام عبد العزيز بلخادم الاثنين المقبل، على أن تعقد الهيئة التنفيذية والمجلس الوطني اجتماعا يومي 10 و11 فيفري القادم لمناقشة الوضع المالي للحزب وتمحيص مشاريع ولوائح المؤتمر. نفى الناطق الرسمي لجبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، في تصريح ل “الفجر“ أمس، أن تكون القواعد النضالية للحزب عرفت انشقاقا خلال مناقشتها للوائح ومشاريع المؤتمر التاسع، المزمع تنظيمه بتاريخ 19 مارس المقبل تزامنا وذكرى عيد النصر في انتظار تأكيده نهائيا، في رده على ما تردد مؤخرا عن عقد اجتماعات وطنية وجهوية موازية للجنة المتابعة التي تقودها أسماء قيادية في الحزب، المعروفة بجماعة عباس ميخاليف، متهمة قيادة الحزب بإفراغ الحزب من قيمه ودوره القيادي في البلاد وبعدم تمكين القاعدة من مناقشة مشاريع لوائح المؤتمر بكل شفافية. وعن التهديد بالتصعيد بتنظيم اعتصام أمام مقر الحزب بالعاصمة والسعي لتنظيم مؤتمر مواز، كما جاء في بيان خلية المتابعة مؤخرا، قال بوحجة إن عموم هذه الأصوات لا تملك تزكية من القواعد النضالية رغم أن أبواب الحزب لاتزال مفتوحة في وجهها. وأوضح بوحجة أن المناقشات بين المناضلين جرت في جو من الانسجام والشفافية بعيدا عن أي شكل من أشكال الإقصاء والتهميش عبر جميع قسمات المحافظات الولائية، وهو ما تؤكده تقارير أمناء المحافظات التي يستلمها الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، في اجتماعه بهم الاثنين المقبل. من جهة أخرى، تعقد الهيئة التنفيذية للحزب اجتماعا يوم 10 فيفري المقبل، وهو الاجتماع الذي خصصه الأمين العام لتقييم الوضعية المالية للحزب ومناقشة مشاريع مقترحات لوائح المؤتمر التاسع انطلاقا من مناقشة القواعد النضالية في القسمات، على أن يتبعها لقاء آخر للمجلس الوطني يوم 11 فيفري لتأكيد تاريخ المؤتمر وجدول أعماله.