أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بأديس بابا، أن تنصيب وكالة التعاون والتخطيط يشكل مرحلة بالغة الدلالة في عملية تنفيذ مخطط ”نيباد” والانتقال الفعلي من مرحلة التوعية إلى مرحلة إنجاز المشاريع الجهوية والقارية الهامة. وعبر رئيس الجمهورية، لدى تدخله خلال القمة حول إدماج ”نيباد” في هياكل الاتحاد الإفريقي، عن أمله في أن يمنح هذا الإدماج ”للاتحاد الإفريقي ولوكالة التعاون والتخطيط على حد سواء مزيدا من الفعالية في التكفل المنسق بالنشاطات والبرامج الرامية إلى النهوض بتنمية قارتنا”. وأوضح الرئيس أن ”تحديد مهام الوكالة لا بد أن يفضي إلى توضيح مجال تدخلها مع تحاشي تداخل صلاحياتها مع بقية هيئات الاتحاد الإفريقي”، معبرا عن ارتياحه لمضمون التقرير الذي قدم حول عملية إدماج ”نيباد” ضمن الاتحاد الإفريقي. كما اعتبر رئيس الجمهورية أن الشروط اللازمة باتت مستوفاة لتمكيننا من رفع توصية لندوة الاتحاد الإفريقي بتكريس اكتمال هذا المسعى. وبالنسبة للرئيس بوتفليقة، فإن تحويل لجنة رؤساء الدول والحكومات المكلفة بتنفيذ ”نيباد” إلى لجنة رؤساء الدول والحكومات التوجيهية، وإضفاء صفة اللجنة الفرعية للاتحاد الإفريقي عليها ”جعلها تتكيف على نحو أفضل مع المقتضيات التي تفرضها كلها الإرادة المشتركة على أعلى مستوى لفائدة التصور الجديد الذي تحمله النيباد فيما يخض التنمية المستدامة لإفريقيا”. وواصل رئيس الجمهورية بالقول إن ”تمويل نيباد ووكالته أمر بالغ الأهمية، لا سيما وأنه يتعين أن يستجيب للمقتضى الثلاثي المتمثل في القيادة والتملك والشراكة التي تقوم عليه المقاربة المستجدة”.