حمل وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، حكومة باماكو مسؤولية ما يحدث للرهينة الفرنسي المحتجز من طرف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، بعد تمديد هذا الأخير للمهلة السابقة، ويهدد بعد انقضائها، بقتل الرهينة الفرنسي بيير كامات، المحتجز شمالي مالي.وقال وزير الخارجية الفرنسي في تصريحات نقلها راديو “فرانس انترناسيونال“ أمس الاثنين، إنه يبذل كل ما في وسعه لضمان نجاة الرهينة وإطلاق سراحه في أقرب الآجال، في وقت تجري فيه الحكومة المالية محادثات مع المختطفين عبر وسائط من أجل الإفراج عن الرهائن دون أن تتوصل لأي نتائج.