رمت باريس مسؤولية خطف رعيتها على عاتق مالي ، وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إن تنظيم قاعدة المغرب مدد مهلة يهدد بعد انقضائها بقتل رهينة فرنسي يحتجزه وان التنظيم يمثل تهديدا ملحا وان على مالي تتحمل المسؤولية عما يحدث له. وقال وزير الخارجية الفرنسي كوشنر في تصريحات نقلها راديو فرانس انترناسيونال أمس ''تم تمديد المهلة... أنا فقط أبذل كل ما في وسعي لضمان نجاة هذا الرجل من الموت والإفراج عنه.'' وأضاف كوشنر ''مالي مسؤولة. ليس نحن بل مالي، أين وقع الخطف على أراضي مالي. وكان كامات إلى جانب ثلاثة أسبان واثنين من الايطاليين قد اختطفوا في المنطقة في العام الماضي ويعتقد أنهم محتجزون لدى جماعات مرتبطة بالقاعدة تعمل في مناطق صحراوية نائية من جنوبالجزائر وشمال مالي وموريتانيا. وقال كوشنر أن فرنسا تبذل كل ما في وسعها للمساعدة لكنه رفض ذكر المزيد من التفاصيل. وتجري سلطات مالي محادثات مع المسلحين الذين يحتجزون الرهائن الأجانب لكن لم يعلن عن أي تفاصيل. وتابع كوشنر أن تنظيم قاعدة المغرب ''يمثل تهديدا ملحا للغاية. علينا أن ندرك أن تنظيم قاعدة المغرب خطر في كل مكان.'' وفي الشهر الماضي أعلن التنظيم الإرهابي أن فرنسا ومالي ستكونان ''مسؤولتين'' عن حياة بيير كاملات الذي اختطف في مالي في نوفمبر الماضي ما لم تفرج باماكو عن أربعة من السجناء بحلول 30 جانفي .