اعترف الرئيس المالي، أمادو تومانو توري، بأن دفع فدية لما يسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال أو ما أصبح يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أو تحرير معتقلي التنظيم الإرهابي من أتباعه المتشددين في كل من موريتانيا ومالي، يوجد من بينهم جزائري، أصبح الحل الوحيد أمام أزمة المختطفين الغربيين الستة. وقال الرئيس المالي، في حوار أجراه أول أمس مع صحيفة “الباييس“ الإسبانية، إن الدول الأوربية الثلاثة المعنية بقضية الرهائن، وهي إسبانيا إيطاليا وفرنسا، تعارض بشدة التدخل العسكري من أجل التوصل إلى إطلاق سراح الرهائن، مشددا على أن الأزمة يمكن حلها من خلال دفع الفدية أو تنظيم تبادل للسجناء من المتشددين بالرهائن الغربيين.