عاد أكثر من 500 مترشح لمنصب عون شبيه لدى المديرية العامة للأمن الوطني، أدراجهم صباح أمس، من مركز الشرطة بحي العناصر، بعد قضاء ليلة كاملة في انتظار فتح الأبواب لإيداع الملفات الخاصة بمسابقة التوظيف بالنسبة للأعوان الشبيهين، بعد الإعلان الصادر عن المديرية، والقاضي بتقليص فترة إيداع الملفات الخاصة بمسابقة القبول التي يجتازها المترشحون من أجل الفوز بمنصب عون شبيه لدى الأمن الوطني. وأبدى المترشحون لمسابقة الأعوان الشبيهين التابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، الذين فاق عددهم الخمسمائة، استياءهم الكبير بعد الإعلان عن غلق فترة إيداع الملفات قبل الموعد المحدد لها، بعد أن تم الإعلان عنها في الجرائد الوطنية يوم 26 جانفي الماضي، وجاء فيها أن فترة إيداع الملفات بالنسبة للراغبين في الالتحاق بالأمن الوطني بصفوة أعوان شبيهين، محددة بعشرين يوما ابتداء من تاريخ الإعلان عن المسابقة. كما أبدى المترشحون الذين تحدثت إليهم “الفجر” امتعاضهم من توقيت وضع الملفات، في الخامسة صباحا من يوم أمس، وهو ما أثار العديد من التساؤلات لدى المترشحين الذين وصفوا هذا التوقيت بغير المعقول، خصوصا بالنسبة للقادمين من أماكن بعيدة عن مركز إيداع الملفات بحي العناصر بالقبة. وكان الإعلان عن مسابقة الأعوان الشبيهين قد بعث الأمل في صفوف الشباب العاطل، خصوصا خريجي الجامعات للظفر بوظيفة محترمة ومضمونة، وما دام عدد التخصصات المطلوبة كان كبيرا، إضافة إلى المستوى التعليمي الذي يبدأ من الأولى ثانوي، ليصطدم الجميع صباح أمس بقرار وقف إيداع الملفات قبل 4 أيام من الوقت المحدد سلفا.