استفاد قطاع التربية بولاية بجاية من مشاريع معتبرة لهذه السنة تتمثل في إنجاز ثلاث ثانويات تضاف إلى 50 ثانوية تشكل الطور التعليمي الثالث في المنظومة التربوية بالولاية إلى جانب أربعة متوسطات و70 قسم بيداغوجي إضافي إلى جانب 8 مطاعم مدرسية. وتدخل نفس المشاريع، في إطار المخطط الخماسي 2010-2014، حيث بلغت ميزانية الولاية لهذا العام 23.07 مليار دينار، حسب بيان خلية الإعلام للولاية. ورغم ذلك، لا يزال القطاع يتخبط في عدة مشاكل دفعت بتلاميذ بعض المؤسسات التربوية إلى هجر مقاعد الدراسة بسبب غياب الظروف المساعدة داخل الأقسام كالتدفئة التي دفعت بتلاميذ ثانوية أدكار على سبيل المثال إلى شن إضراب مفتوح لاستحالة مزاولة الدراسة في ظل البرودة الشديدة التي تعيشها المنطقة في فصل الشتاء. ويتساءل أولياء التلاميذ عن سبب تماطل السلطات المحلية في إصلاح أجهزة التدفئة رغم إدراكهم استحالة مزاولة الدراسة من دونها في فصل الشتاء البارد، وكذا عدم تحرك المديرية الوصية لوضع حد للتسيب في ظل غياب مسؤول على المؤسسة يقف على شؤونها. ولهذا، طالب الأولياء بتعيينه في أقرب وقت إلى جانب تدعيم الهيئة البيداغوجية بأعوان تربويين جدد لتأطير 1000 تلميذ يزاولون الدراسة بالمؤسسة التي تحتاج إلى تجديد كلي للعتاد البيداغوجي المستعمل منذ سنوات طويلة، حسب لائحة المطالب التي تقدم بها المحتجون.