تقديم علاجات لإصلاح العظم داخل الجسم يعكف علماء، بجامعة ستراسبورغ في فرنسا، على تطوير تقنية جديدة في تقديم علاجات لإصلاح العظم داخل الجسم، يمكن أن تساعد ملايين البشر المصابين بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام. ويأمل الباحثون أن تتيح لهم التقنية الجديدة تسريع عملية شفاء العظام والغضاريف المتضررة. وإذا أثبتت الطريقة الجديدة نجاحا، فمن الممكن الاستفادة منها في مساعدة ضحايا الرضوض والإصابات، إلى جانب أكثر من مليوني بريطاني يعانون من هشاشة العظام. وتجدر الإشارة إلى أن الفصال العظمي الشديد الذي يسببه تدهور الغضروف يمكن معالجته فقط بالجراحة لاستبدال الفخذين والركبتين بمفاصل صناعية. أما التقنية الجديدة التي جربت في المختبر وعلى حيوانات، فإنها تستخدم طعما لنقل علاجات هرمونات النمو التي تعزز بدورها الخلايا الجذعية وعملية الشفاء. القيلولة تزيد من قدرة الدماغ على التعلم قال علماء إن القيلولة ليست مفيدة فقط لإراحة الجسد وإزالة التعب، بل أيضا لتعزيز قدرة الدماغ على الإحتفاظ بالمعلومات الجديدة التي يكتسبها الإنسان. وتبيّن لفريق باحث أمريكي أن الذين ناموا من بين مجموعة متطوعين لفترة 90 دقيقة في اليوم، كانت مستوياتهم في اختبارات الإدراك أفضل من تلك التي لنظرائهم الذين ظلوا يقظين خلال اليوم. وقال دكتور من جامعة كاليفورنيا إن النوم “ضروري لأنه يأخذك إلى أبعد من المكان الذي كنت فيه قبل القيلولة”. وذكرت دراسة، أجرتها مؤخرا جامعة كاليفورنيا، أن الدماغ قد يحتاج للنوم من أجل الاحتفاظ بالذكريات على المستوى القصير، ولخلق مساحة تساعد على ترسيخ المعلومات التي تعلمها الإنسان. وتم تكليف 39 شخصا بالغا يتمتعون بصحة جيدة بالقيام بمهمة تعليمية صعبة في الصباح، ثم سمح لهم بأخذ قيلولة خلال النهار لفترة 90 دقيقة، جرى بعدها إخضاعهم ونظراء لهم لاختبار من أجل معرفة قدراتهم الإدراكية، فتبين أن الذين ناموا حازوا في الاختبارات على علامات أعلى من تلك التي لنظرائهم الذين ظلوا يقظين. وتبين، من خلال فحص النشاط الكهربائي في الدماغ، أن هذه العملية قد تحدث في مرحلة ما بين النوم العميق وحلم النوم، والتي تنتقل فيها الذكريات السريعة من التخزين المؤقت في قرن آمون في الدماغ إلى منطقة أخرى تسمى ما قبل القشرة الأمامية للمخ.