يتواجد بولاية تندوف، منذ أيام، وفد برلماني للجنة السكن والتجهيز والتهيئة العمرانية والري من المجلس الشعبي الوطني، وتندرج الزيارة في إطار معاينة وتفقد المشاريع المسجلة بالولاية والوقوف عند سير أعمالها ومدى تقدم الأشغال. ومن بين المحطات التي عاينها الوفد مشروع إنجاز القطب الجامعي والمسبح ودار البيئة، إضافة إلى مشاريع أخرى. وألح أعضاء الوفد على ضرورة الإعتماد على اليد العاملة المحلية وانتهاج أسلوب التكوين في اختصاصات البناء، وفي الوقت نفسه أطلع المسؤولون المحليون في قطاع التعمير والبناء الوفد الزائر على جملة من الصعوبات التي تعترض الإنجاز، منها قلة اليد العاملة المؤهلة وبعد الولاية الذي ينجر عنه صعوبات التموين بمواد البناء، لاسيما الإسمنت الذي يتم جلبه بعد قطع مسافة 1500 كلم، إضافة إلى الظروف المناخية الصعبة. كما سيتوجه الوفد إلى بلدية أم العسل على بعد 170 كلم، وقرية حاسي لخبي التابعة للبلدية على مسافة 200 كلم، لمعاينة سير المشاريع المسجلة بالبلدية وتجمعاتها السكانية الأخرى. وستسمح هذه الزيارة الميدانية للوفد بالإطلاع عن قرب على مختلف البرامج في المخططين البلدي للتنمية والقطاعي، وغيرهما من البرامج التي استفادت منها الولاية، والتعرف عن قرب على أهم معوقات التنمية بالولاية.