رشحت مجلة ”نيوزويك” الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لتقلد منصب شيخ الأزهر رغم ما يعرف عنه من مواقف مناهضة للحكومة المصرية وهو ما تسبب في الكثير من الصدامات بينه وبين طنطاوي، الذي كان يتبنى نهجا مواليا للحكومة. كما انتقدت ”نيوزويك” تعامل الزعماء الغربيين مع موت طنطاوي، كما لو أن الغرب فقد حليفا مهما في معركته لجذب المسلمين إلى الاعتدال والتسامح، لأن طنطاوي حظي بشعبية كبيرة بينهم في الوقت الذي عرف بين المسلمين بإرثه المثير للجدل وبالولاء للحكومة المصرية.