طالب أصحاب 32 سكنا تساهميا بحي النسيم ببلدية ميلة السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل حل مشكلتهم العالقة، منذ 2005، وهذا بعد عدم احترام المرقي للآجال المحددة في دفتر الشروط من أجل تسليم هذه السكنات. وأكد أحد المستفيدين ل “الفجر” أنه “كان من المفترض أن تسلم لنا السكنات نهاية ديسمبر من سنة 2005، لكن ذلك ما لم يحدث إلى غاية يومنا هذا مما اضطرنا للجوء إلى العدالة التي لم تنصفنا وبرأت المرقي رغم أن لدينا وثائق رسمية تثبت دفعنا لنسبة 20 بالمئة كمبلغ أولي من ثمن هذه السكنات”. وواصل المتحدث قوله “إن المرقي برر تأخر إنجاز هذه السكنات بعد أن تعدى على قطعة أرضية مجاورة لقطعة السكنات التساهمية اضطراريا، مما جعله يتوقف عن الأشغال وقام بالإجراءات القانونية من أجل شراء هذه القطعة لكن السلطات المحلية بالغت في ثمنها”. تجدر الإشارة إلى أن أغلب المساهمين في هذه السكنات التساهمية “النسيم” هم الآن ضحية لا مبالاة المقاول والسلطات المحلية مما حتم على أغلبهم اللجوء إلى كراء السكنات وهو ما أثقل كاهلهم بإضافة نفقات أخرى.