انخفضت واردات السيارات بنسبة 3.44 بالمائة خلال شهر فيفري المنصرم حسب المعطيات المقدمة من طرف المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع لمصالح الجمارك، كما انخفضت فاتورة الغذاء بنسبة 20 بالمائة وواردات الأدوية بنسبة 14 بالمائة خلال نفس الفترة، وحسب المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات فإن قيمة الواردات الغذائية قد انخفضت إلى 437 مليون دولار في فيفري مقابل 546 مليون دولار خلال نفس الشهر من العام الماضي، وفيما يخص المواد الغذائية الأساسية فقد شهدت انخفاضات متفاوتة، لاسيما اللحوم التي شهدت انخفاضا هاما حيث أن واردتها تراجعت بنسبة 57.14 بالمائة لتصل إلى 6 ملايين دولار مقابل 14 مليون دولار في فيفري 2009. وعرفت فاتورة الحليب ومشتقاته انخفاضا ب57.97 في المائة أي 61 مليون دولار مقابل 127 مليون دولار، ومس هذا الانخفاض أيضا السكر والسكريات التي بلغت وارداتها 29 مليون في فيفري المنصرم مقابل 41 مليون دولار في فيفري 2009. يذكر أن فاتورة السكر عرفت ارتفاعا محسوسا في جانفي 2010 بلغ 76.6 بالمائة، وترجع هذه الطفرة إلى ارتفاع أسعار السكر على مستوى الأسواق الدولية بنسبة 112 بالمائة خلال سنتي 2008-2009، وبينت المعطيات الإحصائية للتجارة الخارجية لشهر فيفري 2010 أن الميزانية التجارية عرفت فائضا يقدر ب1.5 مليار دولار مقابل 122 مليون دولار لنفس الشهر في 2009 أي ما يعادل زيادة تقدر ب1.4مليون دولار، وتفسر هذه الزيادة حسب الجمارك بتحسن صادرات المحروقات وانخفاض الواردات في نفس الوقت. وهكذا ارتفعت الصادرات إلى 4.36 مليار دولار أي بنسبة 35.2 بالمائة مقابل واردات قدرت ب2.84 مليار دولار أي بانخفاض يقدر ب8.5 بالمائة خلال شهر فيفري الماضي.