تدعم قطاع الثقافة لولاية الجلفة، في إطار برنامج السنة الحالية 2010، بجملة من المشاريع تتضمن إنجاز عدد من المكتبات، وأشغال خاصة بحماية المعالم الأثرية. وذكر مدير الثقافة، دراجي قاسم، نهاية الأسبوع الفارط، أن هذه المشاريع المعول عليها في الإرتقاء بالقطاع تتمثل في دراسة وإنجاز وتجهيز مكتبتين ريفيتين، مما يدعم فضاءات المطالعة. كما سيتعزز قطاع الثقافة ب 24 مكتبة تتوزع على بلديات الولاية ودوائرها انتهت بها الأشغال كليا، ومكتبة ولائية، حسب نفس البمصدر. ويحتضن القطب الثقافي، هو الآخر، عدة مشاريع، منها مسرح جهوي ومدرستان متخصصتان، وغيرها من الهياكل التي قفزت بواقع القطاع الذي يشهد السنوات الأخيرة ديناميكية متسارعة في هذه الولاية. وأضاف نفس المسؤول أن قطاعه استفاد "لأول مرة" برسم 2010 من عمليتين لإنجاز مخططي الحماية لمواقع أثرية، وذلك بكل من منطقة مسعد ومنطقة عين الناقة اللتين تكتنزان مواقع أثرية متميزة. وتجري حاليا أشغال مشاريع لا تقل أهمية تتعلق بحماية المواقع الأثرية من خلال تسييجها، وعدة أشغال ذات صلة بالمحافظة على مثل هذه المعالم، والتي رصد لها ما يناهز 20 مليون دج، وتصل نسبة الأشغال بها إلى 80 بالمئة. وبخصوص الجرد الإضافي للمعالم الأثرية، أكد ذات المصدر أن هذه العملية أسهمت في تسجيل 43 معلما تمت الإجراءات الخاصة بها.. لتضاف لجملة المحطات الأثرية بالولاية التي تفوق ال50 محطة تتوزع على عدة مناطق خاصة في جنوب الولاية، كما هو الحال بالنسبة لمناطق زكار وعين الإبل وعين الناقة ومسعد.