كشف رئيس فرقة ميلانو، الشاب بلال، أنه بصدد التحضير لطرح ألبومه الغنائي الجديد، الذي سيحمل عنوان"لالجيري فور"، والذي يتوقع أن يكون حاضراً في الأسواق قبل أسابيع من انطلاق مونديال جنوب إفريقيا 2010، أين سيشهد مشاركة رفقاء كريم زياني، كالممثلين الوحيدين للدول العربية في هذا المونديال وعن هذا الألبوم الجديد الذي سيكون الأول بعد الطلاق الذي تم بين بلال ميلانو، وفريق ڤروب تورينو، قال المتحدث إن هذا الألبوم سيشمل 8 أغنيات جديدة، منها "لالجيري فور"، "ربي معاكم يا ليفار"، التي يتوقع أن تحمل عنوان الألبوم، بالإضافة إلى العديد من الأغنيات التي تأتي كمساندة لأشبال رابح سعدان في مونديال جنوب إفريقيا 2010. وفي رده على سؤال "الفجر" حول السبب الحقيقي وراء انفصاله عن ڤروب تورينو، قال بلال إنه تعرض للخداع والخيانة من قبل أعضاء الفريق الذين حاولوا التلاعب به يوم الحفل الذي كان مبرمجاً بالعاصمة الفرنسية باريس، وبالتحديد في تاريخ 14 مارس، حيث أقدم رفقاؤه بالفريق على تقديم جوازات سفرهم للهيئة المنظمة دون أن يعلموه بالأمر، ليتبين بعد ذلك أن الجميع وقع في مكيدة محبوكة من قبل أحد الأطراف المصرية التي عملت على الإطاحة ببعض الفنانين الجزائريين الذين كانوا يستمتعون بانتصار الخضر وتحقيقهم للتأهل التاريخي على حساب المنتخب المصري، نهاية السنة الفارطة. وتعود وقائع الحادثة إلى لجوء متعهد حفلات مصري إلى حيلة قذرة غرضها جني الكثير من المال، جراء سلسلة من الحفلات الوهمية التي كانت ستقام في العاصمة الفرنسية باريس، تحت عنوان "وان ..تو..تري.. فيفا لالجيري"، التي وقع ضحيتها عدد كبير من الفنانين الجزائريين، قبل أن يكتشفوا أنها مكيدة مدبرة من قبل بعض الأطراف المصرية، مما جعل هؤلاء الفنانين الجزائريين يسارعون لإلغاء هذه الحفلات.