دعت أزيد من مائة شخصية دولية الأمين العام للأمم المتحدة الى ”إجراء مراقبة لحقوق الإنسان” بالصحراء الغربية على ضوء تقريره الأخير المقدم لمجلس الأمن الدولي، حسب نص رسالة نقلتها وكالة الأنباء الصحراوية. وسجل الموقعون على الرسالة ”غضبهم إزاء إخفاق الأمين العام للأمم المتحدة بأن يوصي في تقريره بمراقبة حقوق الإنسان”، داعين مجلس الأمن للاعتراف بانتهاكات حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ومعالجة ذلك الإخفاق عند دراسة المسألة. وتدعو الرسالة- التي تحمل تواقيع نواب بريطانيين وأعضاء في البرلمان الأوروبي وسفراء سابقين للولايات المتحدة ومنظمات غير الحكومية- الأمين العام للأمم المتحدة إلى ”مراقبة” حقوق الإنسان في الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب. ورأت الشخصيات الدولية بأن ”الأمر الآن متروك لأعضاء مجلس الأمن ليقرر ما إذا كان سيقوم بتطبيق مراقبة حقوق الإنسان في المنطقة”.