أكدت الجبهة الوطنية الجزائرية استمرارها في دعم كفاح الشعب الصحراوي، وعبرت أمس عن إدانتها لانتهاكات حقوق الإنسان في هذه المنطقة مستنكرة في نفس الوقت “أساليب التعذيب الوحشي الذي يتعرض له المناضلون الصحراويون في سجون النظام المغربي”. وجه أمس حزب”الأفانا”، في بيان تسلمت “الفجر” نسخة منه، دعوة إلى “كل الضمائر الحية في الجزائر والعالم للعمل على وضع حد للتجاوزات التي يرتكبها النظام المغربي في حق الشعب الصحراوي”، كما وجه حزب موسى تواتي دعوة إلى كل “الهيئات الدولية قصد الاهتمام بحقوق الإنسان المنتهكة في الأراضي الصحراوية وضمان حق المناضلين الصحراويين في التحسيس بقضيتهم الوطنية وتنظيم استفتاء حول حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره طبقا لقرارات جمعية الأمم المتحدة”. وعبرت “الأفانا” عن موقفها من القضية الصحراوية عقب استقبال رئيس الحزب أمس بمقره السفير الصحراوي بالجزائر، حيث قدم هذا الأخير عرضا شاملا عن الوضع الراهن في الأراضي المحتلة وعن انتهاكات النظام المغربي لحقوق الإنسان وحملة الاعتقالات الواسعة في صفوف المناضلين الصحراويين الذين يقول “إنهم يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسماني والمعنوي”.