تناول الزبدة ضروري لصحة الفم أكدت دراسة يابانية حديثة أهمية تناول الزبدة بالنسبة لصحة الفم والأسنان واللثة، وذلك لما يحتويه من أحماض لبنية. وأوضحت الدراسة أن الأحماض اللبنية التى تحتويها الزبدة، تتميز بالفاعلية في مقاومة أمراض الفم واللثة الناتجة عن وجود بكتيريا بصورة مزمنة، والتي تؤدي إلى انحسار اللثة وفقدان الأسنان في مرحلة لاحقة، لاسيما عند البالغين. وقد أجريت الدراسة على مجموعة من 942 رجلا وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 40 و90 عاما يتناولون الحليب والجبن والأحماض اللبنية، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الفم المتقدمة تناولوا مقادير من الأطعمة اللبنية أقل من تلك التي تناولها الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة الأقل تقدما. يذكر أن 55 غراما من الزبدة والمشروبات التى تحتوي أحماضا لبنية، كاللبن الرايب، تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة الحادة، مع الأخذ في الإعتبار عامل العمر والجنس والتدخين وتكرار غسيل الفم بالفرشاة، مع مراعاة مستويات السكر والكولسترول بالدم. الحمام الساخن قد يؤثرعلى خصوبة الرجل قد يكون للحمامات الساخنة دور سلبي على خصوبة الرجال، كما جاء في دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو. ووجدت الدراسة، التي استمرت ثلاث سنوات، أن أعداد الحيوانات المنوية ارتفعت بمعدل 491 بالمائة في خمسة من كل 11 رجل اشتركوا في البحث بعد أن توقفوا عن استعمال الحمامات الساخنة لبضعة أشهر. وسجلت الحيوانات المنوية الخاصة بالأشخاص الذين توقفوا عن استخدام الحمامات الساخنة زيادة في القدرة على الحركة من 12بالمائة إلى 34 بالمائة. وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن المتطوعين الستة الآخرين، والذين لم يسجلوا زيادة تذكر في أعداد الحيوانات المنوية بعد التوقف عن استعمال الحمامات الساخنة كانوا كلهم من المدخنين. وقد يكون التدخين قد أثر على استجابة هؤلاء. وتدعم النتائج أبحاث أخرى سابقة كانت قد أشارت إلى أنه لا يجب على الرجال التعرض لدرجات حرارة عالية، بما في ذلك ارتداء ملابس داخلية ضيقة والتعرض لحرارة الكمبيوترات المحمولة. النوم يؤثر سلبا وإيجابا على صحة الإنسان كشفت نتائج دراسة أجراها، مؤخرا، فريق من الباحثين في الكلية الطبية البريطانية على 8 ألاف شخص تتراوح أعمارهم بين 35 عاما و55 عاما، أن قسطا من النوم الكثير أو القليل له تأثير مباشر على البقاء على الحياة. وقد أوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات معرضون للإصابة بأمراض القلب أعلى من متوسط الأشخاص الاخرين. أما الذين ينامون بين سبع وثماني ساعات فهم الذين يحتفظون بصحة جيدة.