واشنجتون ايرفنج .. مستشرق أمريكي .. أولى اهتماما كبيرا لتاريخ المسلمين في الأندلس.. من آثاره - سيرة النبي العربي - مذيلة بخاتمة لقواعد الإسلام ومصادرها الدينية “1849” وفتح غرناطة ..1849 وغيرها. يقول: كانت التوراة في يوم ما هي المرشد للإنسان وأساس سلوكه .. حتى إذا ظهر المسيح - عليه السلام - اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل.. ثم حلّ القرآن مكانهما فقد كان القرآن أكثر شمولا وتفصيلا من الكتابين السابقين. كما صحّح القرآن ما قد أدخل على هذين الكتابين من تغيير وتبديل.. حوى القرآن كل شيء وحوى جميع القوانين.. إذ إنه خاتم الكتب السماوية، فالقرآن يدعو إلى الرحمة والصفاء.. وإلى مذاهب أخلاقية سامية.