أظهرت دراسة أمريكية أن 85٪ من مرضى السرطان بالولايات المتحدة يتجهون إلى الصلاة عندما يعلمون بإصابتهم بالمرض. ويتجه المرضى إلى الصلاة وأساليب الاسترخاء وممارسة التمارين البدنية وأحياناً الأعشاب أو جرعات كبيرة من الفيتامينات بشكل يتجاوز علاجاتهم الطبية. ويعتقد العلماء أن هذا الاتجاه قد يكون له أثر إيجابي على أحوالهم الصحية وحياتهم بشكل عام، أو قد يكون له تأثير جيد على حالتهم النفسية. وعلى جانب آخر، أثبتت دراسة تخصصية بمؤسسة “حمد الطبية” بقطر أن الحفاظ على أداء الصلاة منذ الصغر يقلّل من الإصابة بآلام أسفل الظهر والانزلاقات الغضروفية في الكبر. وأشارت الدراسة، التي أجراها الدكتور محمد وليد الشعراني استشاري جراحة العظام والمفاصل والكسور على عينة من 188 مريضاً، إلى انخفاض إصابات الظهر وآلامه لدى الأشخاص الذين بدأوا أداء الصلاة قبل سن العاشرة واستمروا فيها حتى الكبر، مقارنة بالذين بدأوها بعد سن الثالثة عشرة.