كشفت مؤسسة ”جي أم سي”، الممثل الرسمي والحصري لعلامتي ”هايما” و”ونوماد” الصينيتين بالجزائر عن طرازها الجديد، الممثل في فئة السيدان ”أش11” ابتداء من سعر 99 مليون سنتيم. وجاء هذا الطراز، حسب ما أدلى به المدير العام للمؤسسة، السيد ملياني، لتدعيم العلامة بالسوق الوطنية للسيارات الجديدة، لا سيما بعد عرفت نموا قدر 50 بالمئة في رقم مبيعاتها وأعطت مؤسسة ”جي أم سي”، بحر الأسبوع الأخير، بمقرها الكائن بدالي إبراهيم، أعالي العاصمة، إشارة تسويق منتوجها الجديد، الذي جاء مباشرة بعد إطلاق سيارة ”هايما 3” في آخر معرض دولي للسيارات بالجزائر، ويتمثل في سيارة ”أش11” من فئة الهاتشباك العائلية. وقد تم تزويد هذه السيارة حسب الشروحات التي قدمتها ”فيكي” المكلفة بالتصدير لدى المؤسسة الأم هايما، بمحرك ديازال 1.6 لتر بتكنولوجيا مازدا اليابانية. أما علبة السرعة فهي نوعان، علبة يدوية ب05 درجات، وأخرى أوتوماتيكية بنفس الدرجات، وقدم تم تزويدها بجميع معايير الأمن والسلامة المرورية، منها الوسادات الهوائية ونظام الكبح المتطور، أضف إلى ذلك أنها تتيح للسائق والركاب درجة عالية من الراحة والرفاهية وفق ما تقتضيه معايير السياقة الحديثة كالغلق الآلي للأبواب والنوافذ ومنبه السرعة، وغيرها من التجهيزات. وتطرح ”جي أم سي” هذا الطراز بالجزائر بأربعة ألوان مختلفة هي الأحمر، الأزرق، الأسود والرمادي. كل هذه المقاييس جعلت من سيارة ”هايما أش11” تتوج بشهادة التصنيف العالمي ”إيزو 2000” وأخرى ”إيزو 2004”. وعلى هامش الندوة الصحفية، أبرز المدير العام لمؤسسة ”جي ا م سي”، ملياني محمد، أن مؤسسته تتعهد بتوفير جميع قطع الغيار الأصلية عبر 15 وكالة منتشرة عبر مختلف ولايات الوطن، مضيفا أن فريق المؤسسة يعول كثيرا على رفع تنافسية المؤسسة من خلال هذا المولود الجديد الذي تسعى من خلاله إلى تدعيم موقعها بالسوق الوطنية للسيارات من خلال سعرها التنافسي ابتداء من 99 إلى غاية 119.9 مليون سنتيم، حسب اللواحق والتجهيزات الإضافية، فرغم تراجع مبيعاتها مقارنة بغيرها من الوكلاء، إلا أنها سجلت نموا قدر ب50 بالمئة سنة 2009، حسب نفس المتحدث.