وصف أمس أحد المؤرخين الإسرائيليين، شلومو ساند، الشعب الجزائري بالمجموعة البشرية التي تشترك في جميع المواصفات وتستحق أن يطلق عليها مصطلح الشعب، عكس ما يسمى الشعب اليهودي الذي لا يشترك في شيء، مضيفا أن الشعب الجزائري يملك ثقافة ودينا ولغة مشتركة. وقال شلومو ساند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، في حوار مع قناة ”روسيا اليوم”، إن كلمة شعب تعتبر مصطلحا يطلق على جمع بشري لديه ثقافة مشتركة، في اللغة، في الموسيقى، وحتى في المسرح، وكل الممارسات الثقافية التي توحد مجموعة بشرية، بالإضافة إلى الدين المشترك. وأوضح المؤرخ أن هذا المصطلح يمكن إطلاقه على الشعب الجزائري أو الشعب الفرنسي أو الشعب الروسي أو الشعب الفيتنامي، باعتبار أنهم مجموعة تشترك في قاعدة تاريخية وثقافية ودينية، وغيرها، ولا يمكن إطلاق مصطلح شعب على اليهود، قائلا ”إطلاق مصطلح الشعب اليهودي على سكان إسرائيل غير صحيح لأن 25 بالمائة من أبناء البلاد هم من غير اليهود”.