يشتكي سكان حي سرفاني صالح، الكائن ببلدية مجاز عمار غرب عاصمة الولاية ڤالمة، من الخطر الذي يشكله الطريق الوطني رقم 20 المحاذي للحي على السكان، خاصة الأطفال منهم، في ظل غياب الإنارة العمومية عن الواجهة الأمامية للحي إذ يعيش السكان المجاورين له في ظلام تام بالنظر إلى الخطورة التي تكون من تلك النقطة بالذات، سواء على أصحاب المركبات أو على الراجلين، بسبب تزاحم المركبات ذات الوزن الثقيل، عند حلول المساء تحديدا. ويتضاعف الخطر أكثر، حسبهم، في ظل غياب معبر ثابت للراجلين الذين يجبرون على اجتياز الطريق الوطني رغم ما يعرفه من مرور المئات من المركبات من مختلف الأحجام، إذ لا يراعي أصحابها محاذير دخولهم منطقة عمرانية. كما اشتكى السكان من غياب التهيئة داخل الحي الآخذ في التدهور، منذ سنوات، إذ لم تستفد المنطقة من مشاريع تنموية، منذ مايقارب ال 15 سنة، حتى أصبحت طرقاته عبارة عن حفر يصعب على المارة وأصحاب المركبات المرور بها.