أكد مساعد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، زهير جلول، أن الهدف الرئيسي من تربص كرانس مونتانا بسويسرا هو العمل بكثافة في المرتفعات بغية تحضير الفريق في ظروف حسنة تحسبا لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا أوضح جلول في تصريح للصحافة الوطنية قبيل مغادرة الفريق الوطني مطار هواري بومدين باتجاه سويسرا أول أمس أن ”التربص تمت برمجته في علو 1500 متر للسماح للاعبين بالعمل بجدية في مثل هذه الظروف والجميع واع بالمهمة التي تنتظره”. وأشار مساعد المدرب الوطني إلى أن ”تربص كرانس مونتانا سيتم تقسيمه إلى فترتين أولها يخصص للتقييم الطبي والتقني أما الفترة الثانية فهدفها التحضير البدني والتقني تحسبا لمبارة إيرلندا”. وفي هذا الصدد أكد السيد جلول أن ”الطواقم التقنية والطبية والإدارية سطرت برنامجا سيسمح لمنتخبنا الوطني بأن يكون حاضرا بكل إمكانياته يوم 13 جوان المقبل موعد المقابلة الأولى ضد سلوفينيا”. وبالنسبة للاعبين الذين سيتأخرون عن تربص سويسرا اعتبر مساعد مدرب الخضر أن ”ذلك لن يؤثر على الفريق، علما أن بعض الفرق لن تبدأ تحضيراتها إلا ابتداء من تاريخ 18 ماي الجاري”. وأضاف ”الجزائر لن تتأثر بهذا التأخر، بعض اللاعبين سيتأخرون عن التربص، أمثال حسان يبدة ونذير بلحاج اللذين سيلعبان نهائي كأس إنجلترا مع فريق بورتسموث يوم 15 ماي، وأظن أن اللاعبين الآخرين سيكونون ضمن التعداد”. وبالنسبة للاعبين المصابين أكد جلول أن ”الطاقم التقني يمكنه استرجاعهم ابتداء من الأسبوع الاول للتربص وهذا بعد العمل الممتاز الذي قام به الطاقم الطبي”. أما بخصوص مراد مغني الذي يعاني من إصابة في الركبة فإن الطاقم الفني سيأخذ قرارا بشأنه في نهاية تربص سويسرا. وعن اللاعبين الجدد الذين التحقوا مؤخرا بالفريق الوطني، اعتبر السيد جلول أن ”إدماجهم في الفريق ليس مشكلة للخضر شريطة تمتعهم باللياقة البدنية والإرادة، وهو ما يميز هؤلاء اللاعبين”. وبعد اختيار اللاعبين ال23 سيبقى المجال لسبعة لاعبين احتياطيين الذين سيدخلون في تحضير خاص تحسبا لأي طارئ يحدثه أحد اللاعبين خلال التربصات المقبلة أو أثناء المونديال.