أبدى الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، أمس، تخوفه من أن تحول ظاهرة القرصنة واختطاف الرهائن التي انتشرت بقوة خلال الفترة الأخيرة، الأنظار عن الأزمة الطاحنة التي يشهدها الصومال منذ عدة سنوات. وأضاف عبد العزيز بلخادم، خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة مشاركته في القمة الدولية الخاص بالصومال المنظمة من طرف الأممالمتحدة باسطنبول بتركيا، على مدار يومين، أن تكرار عمليات القرصنة والاختطاف من الممكن أن يجعل إشكالية الأزمة الصومالية والجهود الخاصة حول السلام والأمن في إفريقيا في مصف الانشغالات الثانوية وهو أمر لا يخدم المنطقة. وجدد عبد العزيز بلخادم، التزام الجزائر وإرادتها في العمل من أجل السلام وإعادة بناء الصومال واستعدادها لمواصلة جهودها ومساهمتها في تحقيق هذا الهدف. ودعا الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية الأممالمتحدة إلى ضرورة التزامها بالبحث عن حل مستديم للأزمة الصومالية، ودعمها لجهود الاتحاد الإفريقي في تعزيز مسار السلام والحفاظ عليه. وتصب ندوة إسطنبول من أجل الصومال التي يترأسها مناصفة كل من الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، بان كي مون، والوزير الأول التركي، رجب طيب أردوغان، في إطار تجديد التزام المجتمع الدولي لفائدة استتباب الاستقرار واستكمال مسار السلام الجاري في هذا البلد وتعبئة الدعم لصالح الهيئات الفدرالية الانتقالية وجهود إعادة البناء.