إنشاء أول فوج للكشافة المكفوفين وخمس مدارس لتعليم الإنجليزية كشف القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، نور الدين بن براهم، عن إنشاء ولأول مرة فوج للكشافة المكفوفين على المستوى الوطني، يتشكل من 30 و35 كشافا، حيث ستكون مدرسة العاشور أول مؤسسة ستحتضن هذا الفوج، على أن تعمم العملية بعد ستة أشهر في حال نجاحها على ولايات أخرى من خلال إمضاء اتفاقيات تسمح بتكوين وتعليم الأطفال، مشيرا إلى الطموح لبلوغ 500 ألف كشاف، في الوقت الذي يقدر عددهم حاليا ب120 ألف منخرط، وأضاف بن براهم، أول أمس على هامش زيارته إلى تيزي وزو، التي احتضنت الاحتفالات المخلدة لاستشهاد محمد بوراس بتاريخ 26 ماي 1941 أن الكشافة في الجزائر قطعت أشواطا كبيرة وهي اليوم بحاجة إلى دعم ومساندة كبيرين أكثر من أي وقت مضى لحمايتها من أية محاولة استغلال، كاشفا في ذات السياق عن مشروع انجاز خمس مدارس لتعليم اللغة الانجليزية، بالتنسيق مع البرنامج العالمي "أكسس بروڤرام" الذي تموله الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو المشروع الذي يتكفل بالتكوين البيداغوجي ودفع مستحقات الأساتذة في خمس ولايات هي: أدرار، غرداية، البليدة، البرج والأغواط، كتجربة أولية لسنتين، على أن تعمم العملية فيما بعد إلى ولايات أخرى، خاصة وأن المشروع يهدف إلى مساعدة الشباب للتحكم في هذه اللغة العالمية. وبخصوص التضامن مع الشعب الصحراوي، تعكف حاليا اللجنة الوطنية على إعداد خريطة طريق لاستقبال نهاية جوان المقبل ألفي طفل صحراوي بالجزائر، حيث سيستفيدون من مخيمات صيفية، وهذا من مجموع 57 ألف طفل سيستفيدون من المخيمات هذا الموسم، 3 آلاف منهم سينتقلون إلى خارج الوطن. وذكر المتحدث بالاتفاقية التي عقدت مع المعهد الأمريكي للعلاقات الدولية بجامعة نيفادا، الأمر الذي سيسمح ل30 شابا من الوطن بالتدرب لمدة شهر بالمعهد في مجال الاتصال وخدمة المجتمع، لاسيما التعريف بمبادئ التواصل في مجال تسيير المشاريع وإدارة الجمعيات. ويرتكز مشروع الاتفاقية، يضيف بن براهم، على إعداد ورشتين للاستفادة من خبرات كل من تركيا، الأردن، صربيا والولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى جانب الاتفاقية التي ستربط الكشافة بالمنظمة الوطنية للمجاهدين من خلال كتابة شهادات الذاكرة الشعبية بعيدا عن المفهوم الأكاديمي، والنشاط المشترك مع وزارة الشباب والرياضة الخاص بمحاربة المخدرات وهي التظاهرة التي انطلقت أول أمس من بوزريعة، الأبيار، بن عكنون وبرج منايل ببومرداس.