91 طبيبا كوبيا مختصا يلتحقون بالعمل في مستشفيات الوادي كشف والي ولاية الوادي السيد مصطفى لعياضي ل”الفجر” عن تدعم قطاع الصحة بالولاية ب 91 طبيبا كوبيا مختصا في بعض الأمراض المستعصية التي تفتقر إليها مستشفيات المنطقة، تعاقدت معهم مصالح الصحة بالولاية للعمل ضمن مؤسساتها الاستشفائية. وأوضح الوالي أن الاستفادة المذكورة جاءت في إطار بروتوكول الاتفاق المبرم بين الجزائر وكوبا والموجه على وجه الخصوص لسكان الولايات الصحراوية والنائية. وأضاف ذات المسؤول أن مصالحه وفرت جميع الإمكانيات، بغية ضمان استقرار هؤلاء الأطباء بهذه الولاية الصحراوية، إذ سيضمن هذا الطاقم الطبي خدمات صحية متخصصة، لا سيما في العيون التي سجلت بها الولاية أعلى معدلات الإصابة فاقت 60 بالمائة من الذين لديهم أمراض في العين. وفيما يخص ضمان السكن لهذا الطاقم الطبي الكوبي، أوضح الوالي أنه تمّ بناء سكنات خاصة لهم مع توفير جميع اللوازم الضرورية لحياتهم من أمن وكذا رفاهية. عادل.ع أربعة أطباء ل15000 نسمة في بلدية تسالة المطاعي بميلة ناشد سكان بلدية تسالة المطاعي بولاية ميلة، أول أمس، خلال تواجدنا هناك، مديرية الصحة والسلطات المحلية توفير عيادات طبية وأطباء، وهذا نتيجة تواجد ثلاثة أطباء فقط في الطب العام يعملون بصيغة المناوبة إضافة إلى طبيب مختص في جراحة أسنان. وقد أكد أحد السكان أنهم سئموا من هذه الوضعية التي وصفوها بالصعبة، في ظل المعاناة شبه اليومية للمقيمين هناك، الذين يضطرون إلى التنقل إلى عيادات المناطق المجاورة، ما أثقل كاهلهم، وهذا بسبب الضغط الكبير على هذه العيادات، زد على ذلك أزمة النقل من وإلى هذه المناطق. جدير بالذكر أن عيادة تسالة المطاعي هذه، لا تتوفر سوى على أربعة أطباء لبلدية يفوق عدد سكانها 15000 نسمة. وليد.ز هلاك سائق ومريضة في اصطدام سيارة إسعاف و شاحنة كوجال بسكيكدة هلك، أول أمس، سائق سيارة إسعاف تابعة للمؤسسة الاستشفائية بالحروش ومريضة، إثر اصطدام عنيف بين سيارة الإسعاف وشاحنة تابعة للشركة اليابانية ”كوجال” بمنطقة بوغلبون بعين بوزيان ويتعلق الأمر بكل من المدعو ”س.ع” 46 سنة والمدعوة ”ع.ن” 32 سنة فيما أصيب زوجها والممرضة المرافقة بجروح خطيرة. وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية لنقل الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحروش، كما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية. دلال.ب الدرك يحجز كميات معتبرة من الشيشة التونسية بخنشلة تمكّنت عناصر الدرك الوطني بخنشلة، أمس الأول، وفي حدود الساعة الثالثة صباحا بإقليم مدينة أولاد رشاش من حجز كميات معتبرة من الشيشة التونسية، كان صاحبها بصدد تحويلها على متن سيارة سياحية من نوع كليو تحمل ترقيم تبسة نحو الأسواق الشعبية بالشرق الجزائري. وقد أسفرت العملية على حجز أكثر من 500 علبة خاصة بمعسل الشيشة التونسية من حجم 250 غرام، كانت محملة على متن الصندوق الخلفي للسيارة، وذلك في نقطة تفتيش لعناصر الدرك بالطريق الوطني رقم 32. وأعدت على إثر ذلك الفرقة محضر قضائي لصاحب السيارة، وتم تحويل المحجوزات والسيارة إلى إدارة الجمارك بأم البواقي لاستكمال الإجراءات. النوي.س مشاكل بالجملة في مشاتي بلدية سلاوة عنونة بڤالمة يشتكي سكان مشاتي حفص بن عون، وعين غراب، وطبقية، الموجودين ببلدية سلاوة عنونة، الكائنة على بعد 30 كلم غرب عاصمة الولاية ڤالمة، ظروف قاسية ومزرية، نتيجة غياب كلي لأدني شروط العيش كبقية المشاتي الأخرى المجاورة لهم، حيث أكد لنا بعض السكان أن معاناتهم ليست وليدة اليوم، بل قديمة قدم هذه المنطقة، منها ما هو متعلق بالتهيئة التي تعتبر منعدمة تماما، من اهتراء للطرقات أو غير المعبدة منها على الخصوص الطريق الوحيد الذي يربط عين غراب بالطريق الوطني رقم 20، الذي يتحول في فصل الشتاء إلى حفر ومستنقعات، وأتربة وغبار متطاير في فصل الصيف. أما عن المرافق الضرورية فهي الأخرى غير متوفرة كالصحة الجوارية، كون المستوصف الوحيد الموجود مغلق منذ مدة، إذ يتطلب علي المواطنين التنقل إلى بلدية وادي الزناتي، أو إلى مقر البلدية سلاوة، الذي يتطلب من المريض قطع مسافة 12 كلم من اجل حقن إبرة، وهذا في ظل انعدام وسائل النقل، ما عدا توفر بعض السيارات الخاصة أو اللجوء إلى سيارات الفرود، أين يضطر المريض على دفع 300 دج للذهاب للعلاج. كما أعرب سكان المشاتي عن تخوفهم على مصير أبنائهم الدراسي، كون المدرسة الوحيدة مغلقة، ما أوجب عليهم التنقل إلى المؤسسات التعليمية الموجودة بوادي الزناتي أو سلاوة، سيرا على الأقدام لمسافات طويلة، من أجل الوصول إلي مقاعد الدراسة، مما تسبب في رسوب العديد منهم أو الانقطاع عن الدراسة. إلى جانب كل هذا، يعاني شباب المشاتي من البطالة الخانقة والتهميش، نظرا لغياب فرص العمل خاصة وأن المنطقة تتميز بالطابع الفلاحي. مسعود.م رقم اليوم 1.5 مليار سنتيم لتشغيل بئرين جديدين ببلدية أميه ونسة بالوادي استفاد سكان قرية واد الترك وقرية أميه لعشاش وحي النصر ببلدية أميه ونسه بولاية الوادي، هذه الأيام، من مشروع تشغيل بئرين منجزين على مستوى القريتين المذكورتين، بغلاف مالي مقدر بمليار و500 مليون سنتيم. وحسب تصريح رئيس بلدية أميه ونسة السيد أحمد زكايرة ل”الفجر”، فإن تشغيل هذين البئرين يأتي تحسبا لفصل الصيف، حيث تزداد الحاجة للماء، وقد ودع سكان القريتين بهذه الاستفادة سنوات البؤس والحرمان التي يتكبدونها كل صائفة.