مديرية التربية ترجع الأمر إلى مسائل إدارية بحتة خريجو المدرسة العليا للأساتذة لم يتحصلوا على أجورهم منذ سبتمبر الماضي يطالب الأساتذة المتخرجون من المدرسة العليا للأساتذة، والذين التحقوا بمناصبهم التعليمية في مختلف الاختصاصات منذ شهر سبتمبر الماضي، بمستحقاتهم المالية الممثلة في أجورهم الشهرية، خاصة وأنهم لم يتحصلوا على هذه الأخيرة منذ 8 أشهر في وقت يجهلون فيه السبب. وأفاد الأساتذة أنهم كلما توجهوا إلى الإدارة كانت تظمئنهم بصرف أجورهم الشهر القادم، غير أن هذا لم يحدث، ما أثر على نفسية الكثير منهم خاصة وأن متاعبهم المالية أصبحت لا تحتمل، علما أن البعض منهم يمارس مهنته في بلديات أخرى ما يعني مصاريف كثيرة فيما يخص التنقل والوجبات الغذائية. خلية الاتصال بمديرية التربية لولاية قسنطينة في ردّها على انشغالات الأساتذة أشارت على لسان السيد قعويران، إلى أن الإشكال يكمن في عدم خضوع ملفات بعض الأساتذة لتأشيرة المراقب الحالي على مستوى المدرسة العليا للأساتذة إلا في شهر فيفري الماضي، وهو السبب الذي حرمهم في الحصول على المستحقات المالية الخاصة بهم. علما أن الملفات التي تم تأشيرها قبل 31 ديسمبر الماضي تحصل أصحابها على رواتبهم، وبالتالي عدم استفادة ملفات بقية الأساتذة من هذه التأشيرة أخر من صرف مرتباتهم لعدم إدراجهم ضمن القوائم المتعلقة بهذا الأمر، في السياق ذاته. وحسب نفس المصدر، أجرت مديرية التربية عن طريق مصلحة الأجور مؤخرا اتصالا مع الخزينة العمومية تعلمها بوضعية هؤلاء الأساتذة، حيث تقرر صرف مرتبات المعنيين بدءا من شهر جانفي الماضي وإلى غاية شهر جوان الجاري على أن يحصلوا على بقية مستحقاتهم المالية الخاصة بأشهر السنة الماضية بداية من شهر سبتمبر إلى غاية شهر ديسمبر في الفترة المقبلة، وتحديدا إلى حين ورود الميزانية الخاصة بهذا الأمر إلى مصلحة الأجور. وعن سبب تأخر تأشير ملفات الأساتذة من طرف المراقب المالي، أرجع السيد قعوير السبب إلى ارتباطات وأعباء هذا الأخير الكثيرة في ظل غياب موظفين آخرين يتكفلون بهذا الأمر. عذراء بوخطيني ببلدية زيغود يوسف أزمة نقل خانقة تطوق سكان عين دالية معاناة دائمة يعرفها سكان عين دالية ببلدية زيغود يوسف، جراء انعدام وسائل النقل التي من شأنها فك العزلة الخانقة التي تطوق هذه المنطقة الفلاحية المأهولة بأزيد من 40 عائلة اختارت التشبث بخدمة الأرض على الرغم من صعوبة هذه المنطقة النائية التي تبعد عن مركز البلدية قرابة 7 كلم، حيث يتكبّد السكان معاناة الانتقال إما راجلين قاطعين كل هذه المسافة ذهابا وإيابا سيرا على الأقدام متحملين ظروف الجو القاسية صيفا وشتاء، وإما الانتقال بواسطة الجرارات الزراعية. هذه الوضعية المتأزمة فتحت المجال أمام أصحاب سيارات الفرود لتقتنص هذه الفرصة التي تذر عليهم بمردود وفير نتيجة حاجة الأهالي الماسة للالتحاق بمركز البلدية لقضاء احتياجاتهم اليومية، لا سيما وأن المنطقة تفتقر لأبسط المرافق الضرورية، حيث تقدر تسعرة الفرد الواحد ب 70 دج، وذلك غير متاح للفرد العادي ذو الدخل المحدود، وكذلك بالنسبة للطلبة الذين يتنقلون يوميا من أجل الدراسة لا سيما منهم الجامعيين وكذا العاملين. وهو الوضع الذي طالما عكر عليهم صفو حياتهم اليومية، وجعل المواطنين البسطاء يتحملون ضريبة جد باهظة زادت من ثقل أعبائهم اليومية في ظل غياب شبكة النقل الريفي التي من شأنها وضع حد لمعاناتهم، حيث لم يخف السكان تذمرهم إزاء سياسة التهميش واللامبالاة من قبل مسؤوليهم على الرغم من شكواهم العديدة بضرورة التكفل بانشغالاتهم، غير أن مطلبهم هذا لم يلق أذانا صاغية. وفي هذا الشأن، يناشد سكان عين دالية السلطات المحلية ضرورة إيجاد كافة السبل لإخراجهم من دائرة العزلة المفروضة عليهم منذ سنوات، دون أن يتم احتواء مشكلتهم هذه التي تزداد تداعياتها تفاقما يوما بعد يوم. من جهته، اعتبر أحد الأعضاء المنتخبين على مستوى المجلس الشعبي البلدي هذه المشكلة تعود في الأساس إلى عزوف الناقلين الخواص الذين لم يبدوا رغبتهم في العمل على مستوى هذا الخط. سهام جزار تضم أكثر من 1500 نوع من النباتات و3 عائلات شجرية تخصيص غلاف المالي يعادل 400 مليون دج لإنجاز حظيرة مدينة زواغي حددت مديرية البيئة لولاية قسنطينة مدة إنجاز حظيرة مدنية للتسلية بحي زواغي ب 36 شهرا ستنطلق الأشغال بها مباشرة بعد انتهاء تلك الخاصة بمسار الترامواي. وتقدر مساحة الحظيرة التي ستكون بالمنطقة مقابلة لمقر الجمارك وتمتد إلى غاية حدود مسجد الإخلاص بحي النخيل ب 32 هكتارا، ومن المقرر أن تضم أنواع كثيرة ومختلفة من النباتات والأشجار بتقدير حوالي 400 شجرة من 3 عائلات شجرية إضافة إلى زهاء 1500 نبتة، وكذا نباتات متسلقة وهو الأمر الذي خصص له في إجماله ما يعادل 400 مليون دج. وستحتوي الحظيرة المدنية بالإضافة إلى هذه النباتات، ألعاب تربوية ورياضية للأطفال وطاولات وكراسي خشبية لراحة الزائرين وكذا مرافق خدماتية ككشك ومقهى. من جهة أخرى، ستزود حظيرة زواغي هذه التي تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر بلوحات إعلانية عن مختلف النباتات يشار من خلالها إلى الأشجار وخصائصها وأصلها، إضافة إلى معلومات أخرى. وفي إطار الاستغلال الأمثل لمختلف مصادر الطاقة، من المنتظر أن تعتمد الحظيرة في استغلالاتها الطاقوية على الطاقة الشمسية والمائية. عذراء.ب من هنا وهناك بلدية زيغود يوسف تتدعم بمشروع إنجاز محطتين للغاز الطبيعي كشفت مصادر مطلعة بدائرة زيغود يوسف ل"الفجر" عن قرب انطلاق مشروع إنشاء محطتين للغاز الطبيعي على مستوى كل من مشتة الدغرة على بعد 12 كم عن مركز البلدية، وقرية بن جدو التي تبعد بقرابة 8كم، والذي عرف تأخرا في التجسيد حيث برمج إنجازه خلال السنة الفارطة. ويأتي هذا المشروع الحساس بغرض تسهيل وتفعيل عملية مد أنابيب الغاز الطبيعي لهذه التجمعات السكنية، وبالتالي استفادة زهاء 150 عائلة بقرية بن جدو الفلاحية، وكذا 200 عائلة بمشتة الدغرة ذات الطابع الريفي قبل نهاية السنة الجارية من الربط بشبكة الغاز الطبيعي، حيث تم اختيار الأرضية المناسبة لإقامة هذا المشروع بالتنسيق مع مديرية الصناعة والمناجم لولاية قسنطينة. وأضاف نفس المتحدث أن هذه العملية تندرج في إطار البرنامج التكميلي لتزويد الأحياء ومختلف التجمعات السكنية النائية المتواجدة على مستوى إقليم البلدية بالغاز الطبيعي، المشروع الذي سينطلق خلال المدى القريب والذي سيسمح باستحداث العديد من مناصب الشغل لفائدة شباب البلدية، مشيرا إلى استفادة أكثر من 600 عائلة بقرية قصر النعجة السنة الماضية من هذه المادة الحيوية التي خلصت السكان من معاناة جلب قوارير غاز البوتان. ذات المتحدث أوضح أنه تم إعداد ووضع العديد من الاقتراحات الخاصة بهذه السنة والمتعلقة بربط جملة من مشاتي وقرى البلدية بالغاز الطبيعي على غرار قرية ميهوبي، سداح، بن فطيمة، سيدي لخضر،وكذا ضيعة مقرود. سهام.ج تسليم 320 سكنا اجتماعيا ببلدية عين اسمارة قريبا باشرت لجان السكن منذ فترة تحقيقاتها بعدد من الأحياء المتواجدة ببلدية عين اسمارة لتحديد الأشخاص دوي الاستحقاق لسكنات جديدة، خاصة وأن 320 مسكنا اجتماعيا جديدا سيتم توزيعه خلال الفترة المقبلة، وهي شقق تتمركز بمنطقتين هما كل من "حريشة عمار" و"عين دروي". وعن السكنات الاجتماعية التساهمية فهي بدورها تجري الأشغال بها على قدم وساق، سواء تلك الخاصة بديوان الترقية والتسيير العقاري وتقدر ب 180 سكنا، أصبح 90 منها جاهزا أو تلك التي تتولى إنجازها مؤسسة "أور باكو "بمنطقة حريشة عمار والبالغ عددها 388 سكنا، أما عن السكنات التي تتولى إنجازها البنوك والمصارف ببلدية عين اسمارة فيقدر عددها ب 110 مسكن، تضاف إليها حصة ب298 شقة تتولى إنجازها مؤسسة مقاولاتية خاصة، من المنتظر أن تنتهي الأشغال بمعظم هذه السكنات الموسم الجاري، لتنطلق مباشرة عملية ترحيل السكان. عذراء.ب وضعية المساحات الخضراء في يوم إعلامي بقسنطينة يحتضن قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، نهار اليوم، الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة ببرنامج ثري نظم من قبل جمعية حماية البيئة والطبيعة وستمتد إلى غاية يوم غد عن طريق معرض بيئية بمساهمة إدارات وجمعيات ونوادي بيئية إلى جانب مؤسسات خاصة، كما تضم لوحات فنية لفنانين ورسامين حول البيئة بوسط المدية ستدعم بعروض لأشرطة سمعية بصرية وجلسات مع الجمهور لتقديم الشروحات البيئية تقابلها نشاطات من تقديم الأطفال تختتم بحفل تكريمي لمشجعي البيئة والطبيعة. أما بالنسبة لليوم الثاني من البرنامج فسيكون عبارة عن يوم إعلامي و تحسيسي حول المساحات الخضراء بمشاركة مجموعة من المتدخلين عن مديرية البيئة ومديرية الغابات وأساتذة جامعين وممثلين عن البلدية والجمعية. وستكون خرجات ميدانية لمحطة تصفية المياه بابن زياد و المعهد التقني للأشجار المثمرة بحامة بوزيان. وردة.ن الأحواض المائية لجامعة علي منجلي تتحول إلى مسابح للغرباء يشتكي طلبة مختلف الاختصاصات بالملحقة الجامعية المتواجدة بالمدينةالجديدة علي منجلي منذ فترة من تدفق أعداد كبيرة من الغرباء إلى الحرم الجامعي من مختلف الأعمار، وهم سكان الأحياء المجاورة الذين تم ترحيلهم منذ فترة،. توافد الغرباء سبب إزعاجا كبيرا للطلبة ومضايقات كثيرة، كما أصبح يهدد أمنهم وسلامتهم بسبب الاعتداءات خاصة على الطلبة. وما زاد الطين بلة هو اتخاذ هؤلاء الغرباء للأحواض المائية المتواجد بساحة الجامعة مسابح، حيث أصبحوا يتوافدون عليها يوميا خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة، ولا يتوانون على السباحة فيها على مرأى الجميع بملابس تخدش الحياء. عذراء.ب توقيف سارقة النساء بمسجد "الفوبور" عالجت عناصر أمن حامة بوزيان قضية السرقة بالكسر لأملاك عمومية من داخل الحظيرة التابعة لبلدية حامة بوزيان، حيث تم توقيف المتهم البالغ من العمر 19 سنة وآخر في 21 من عمره. الأمن الحضري 4 وبناء على شكوى قدمتها مصلية بمسجد الأمير عبد القادر "الفوبور" كانت قد تعرضت للسرقة داخل مسجد الأمير عبد القادر، حيث استغلت السارقة البالغة من العمر 30 سنة قيام المصلية بأداء الصلاة لتنفذ فعلتها وتفر من المسجد، عناصر الأمن وفي وقت قصير ألقت القبض على المتهمة متلبسة وفي يدها الحقيبة، مؤكدة أن الحقيبة ملك لها، إلا أن عملية تفتيش هذه الأخيرة أثبتت العكس بعد العثور على هاتف نقال الضحية والوثائق الخاصة بها مع بطاقة التعريف الوطنية، المتهمة صدر في حقها استدعاء مباشر. بدورها، مصلحة الأمن الحضري 10 بوسط المدينة وضعت حدا لنشاط مرتكب العديد من السرقات بالكسر والذي استهدف عدة محلات بشارع بوجريو وساحة بوغابة وبلوزداد والكودية، المتهم البالغ من العمر 33 سنة كان محل بحث لتورطه في قضايا أخرى.