قرر أساتذة المدرسة العليا للأساتذة الكائنة في القبة، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مقاطعة التدريس إلى غاية رفع أجورهم، بحيث رفضوا تقديم الدروس التي كانت مبرمجة يوم أمس، للطلبة من أساتذة التعليم الأساسي، الذين تم انتقاؤهم للإستفادة من تكوين لمدة 4 سنوات، مقابل الحصول على شهادة ليسانس. وأوضح العديد من الطلبة من أساتذة التعليم الأساسي، الذين اتصلوا ب "النهار"، والذين التحقوا بالمدرسة بغية الإستفادة من تكوين لمدة تتراوح بين 3 و 4 سنوات لنيل شهادة ليسانس، وهم من فئة الأساتذة الذين يدرسون الرياضيات، الفيزياء والعلوم الطبيعية، أن أساتذة المدرسة العليا للأساتذة الكائنة بالقبة في الجزائر، قد رفضوا تدريسهم الحصص المبرمجة ليوم أمس، وحتى الحصص التي كانت مبرمجة ليوم السبت الماضي، ومقاطعة التدريس إلى غاية أن تتدخل الوزارة الوصية لتسوية وضعيتهم المالية، مطالبين بضرورة رفع أجورهم، التي وصفوها ب"الزهيدة"، خاصة وأنهم لم يتلقوا أجورهم منذ عدة شهور. وأضاف نفس الطلبة، أن هؤلاء الأساتذة كانوا قد أكدوا لهم بأنهم سيتقدمون بطلب إلى جامعة التكوين المتواصل لتحويل كافة الطلبة الذين يزاولون تكوينا على مستوى المدرسة العليا للأساتذة بالقبة، إلى كل من كلية العلوم الإسلامية بخروبة أو إلى جامعة دالي ابراهيم لإتمام دراستهم. في الوقت الذي أوضحوا بأنهم الخميس الماضي، قد انتهوا من إجراء الإختبارات، وحاليا تتم عملية تصحيح أوراقهم في انتظار الإعلان عن النتائج.