لاتزال المحاور الرابطة بين ولاية باتنة وعدد من الدوائر والبلديات مشلولة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بعد أن باشر الناقلون على خطوط عين جاسر وعين ياقوت والمعذر إضرابا عن العمل احتجاجا على نقل نقطة توقف المركبات من حي الاخضرار بوسط المدينة إلى محطة المسافرين الجديدة أذرار الهارة، بقرار من البلدية التي احتجت بعدم استيعاب شارع عبد المجيد عبد الصمد للعدد المتزايد من المركبات، ما تسبب في اختناق حركة المرور وتلوث الجو، إضافة إلى الاتفاقية المبرمة مع مستثمر محطة أذرار الهارة، وهو ما أثر سلبا على نشاط 200 ناقل يهددون باستمرار الإضراب إن لم ينظر في طلباتهم، في حين أبدت البلدية نيتها في إيجاد حل يرضي الجميع إلى حين استلام محطة نقل المسافرين الشمالية.