دخل إضراب الناقلين على محاور تربط عاصمة الولاية ببلديات المعذر، عين جاسر، سريانة وعين ياقوت، يومه الرابع على التوالي، في ظل عجز السلطات البلدية عن إيجاد حل جذري للخلاف، وتصعيد الاحتجاج من قبل الناقلين وتهديدهم بإضراب مفتوح إن استمر الوضع على ما هو عليه. وقد بوشرت هذه الحركة الاحتجاجية بعد أن نقلت نقاط توقف سيارات النقل الجماعي من حي الاخضرار بوسط المدينة إلى المحطة الجديدة أذرار الهارة، حيث أن هذا الحي حسب رئيس البلدية لم يعد يستوعب الأعداد الهائلة للسيارات والحافلات الصغيرة المتوقفة به والمشتغلة على الخطوط المذكورة، ما أسهم في خنق حركة المرور وتلويث الجو. وجاء رفض الناقلين العمل بالمحطة الجديدة بسبب بعد المسافة على المواطن وتحميله مصاريف إضافية، ما فتح الباب أمام الانتهازيين من أصحاب سيارات النقل غير الشرعي لفرض منطقهم على المواطنين، والتوصل لحل للمشكل، فمئات المواطنين يعانون يوميا بسبب انعدام النقل بين عاصمة الولاية وهذه البلديات، ما زاد في تخوف الطلبة المقبلين على الامتحانات النهائية وخاصة امتحان شهادة البكالوريا بعاصمة الولاية.