خلف التفجير الانتحاري بواسطة شاحنة، استهدف في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف من ليلة أول أمس، مركز المراقبة للدرك الوطني، ببلدية عمال، بولاية بومرداس، وفاة عنصرين من الدرك الوطني، والقضاء على إرهابيين من الجماعات المسلحة المسؤولة عن العملية الإجرامية الدنيئة، بالإضافة إلى عدة جرحى في صفوف المواطنين المسافرين عبر الطريق الوطني رقم 5، حيث تتوسط بلدية عمال، بلديتي عمران والأخضرية. وقد اعتمد الإرهابيون على التفجير الانتحاري بسبب عدم قدرتهم على مواجهة مصالح الأمن، الذين سدوا بإحكام كل المنافذ، حيث قام مدبرو العملية الجبانة بالاختباء وراء عملية انتحارية ضد الأبرياء، قصد النيل من القائمين على أمن البلاد وسلامة المواطنين، وقد ظن الإرهابيون أنهم سيحققون نتائج تمكنهم من استعادة واجهتهم من جديد، غير أن خطتهم باءت بالفشل، كون رجال الدرك الوطني واجهوا الإرهابيين بفطنتهم وحنكتهم، وتمكنوا من القضاء على مسلحين اثنين من الجماعة الإرهابية في خضم التفجير الانتحاري الجبان.